أثار قرار تعديل شروط زواج الرجال السعوديين من السيدات ذوات الجنسيات الأخرى، ردود أفعال واسعة بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، فبين مؤيد ومعارض ومتهكم، اشتعل "تويتر" تحديدًا بالتعليقات على القرار المفاجئ. وصدرت "استمارة الزواج من غير السعوديات"، متضمنة قرارًا بمنع السعوديين من الزواج من مواطنات 4 جنسيات هي "البرماوية، والبنجلاديشية، والتشادية، والباكستانية"، كما ألزمت المغربُ السعوديين الراغبين في الزواج من مغربية بإحضار "صحيفة سوابق"، بالإضافة إلى موافقة الزوجة الأولى رسميًّا على الزواج الثاني. وأكد مغرد يُدعى "عبد الله"، أن أغلب الرجال الذين يتزوجون من مغربيات، يتزوجون بنية الطلاق، فيما قالت "نوير" عبر هاشتاق "موافقة الزوجة الأولى شرط للزواج بمغربية" إن البعض عندما يرى أي أجنبية "تصير غالية بعيونه.. حتى لو أنها شغالة" حسب قولها. وأوضح جسور أن "القرار ما له علاقة بالسعودية.. القرار من الحكومة المغربية"، وأشارت بلقيس الغامدي إلى أنها ليست معترضة على زواج الرجل السعودي بأجنبية، قائلة: "حرام نقيد حرية الناس" وأضافت ساخرة: "بس الواحد يحسن النسل أهم شيء يجيب إنتاج كويس". وشددت حسناء على أن "القرار يصب في مصلحة الزوجة الأولى.. مشان تكون على نور وتعرف شو بيعمل زوجها مو عايشة في الغفلة". وذكر عبد الله الحريري، أن القرار طبق بالفعل، مضيفًا: "فعلا هذا القرار طبق.. حصلت مع أحد الأصدقاء وزوجته الأولى لم توافق". ونصح خيال الشدادين، السعوديين بالزواج من بنات جلدتهم، قائلا: "عليكم بالسعوديات وبنات القبائل ﻷنهن أهل للدين واﻷخلاق والجمال والستر لرجالهن وبيوتهن"، وكتب أحد المغردين "عمر الأجنبية ما حبت السعودي بس تأخذه ليؤمن مستقبلها ومستقبل أهلها بفلوسه". وتضمنت استمارة الزواج من غير السعوديات، عدة شروط منها "ألا يقل عمر المتقدم للزواج عن 25 عامًا وتقديمه مع الطلب ورقة تعريف من قبل عمدة الحي الذي يقطنه، وصورة من أوراقه الثبوتية الرسمية، وفي حال وجود زوجة على عصمته فإنه يطلب منه تقديم تقرير طبي صادر عن مستشفى حكومي يثبت إصابتها بالمرض كالسرطان أو الشلل أو عجزها عن الإنجاب". كما جاء بالاستمارة "لمن كانت على عصمته زوجة وانتهى الزواج بالطلاق فإنه يُكتفى بتقديمه صك الطلاق على أن يكون مضى عليه 6 أشهر". واشترطت المغرب، على السعوديين الراغبين في الزواج من بناتها، إرفاق المتقدم للزواج من مغربية صحيفة سوابقه، للتأكد من خلوها من الجرائم الخطرة، واستخدام الممنوعات، والتشديد على موافقة الزوجة الأولى رسميًّا للخاطب من مغربية في حال كانت على عصمته زوجة أخرى.