×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تقيم حفل معايدة

صورة الخبر

أكد المدير الإداري بالــفريق الأولمبــي لكــرة القدم بـنـــادي الهلال سعد المنصـــور أنهم أكملوا كافة التجهيزات لمعسكر الفريق الإعدادي والمقرر إقامته في الثامن من أغسطس الجاري بالعاصمة التركية إسطنبول، كاشفاً أن المعسكر مهدد بالإلغاء لوجود 4 لاعبين من الفريق مع المنتخب الأولمبي، مبيناً أنهم سيجتمعون مع إدارة المنتخب لوضع النقاط على الحروف حول هذا الموضوع. واعتبر المنصور في لقائه مع "الرياضية" أن المدرب الجديد سيبيريا (روماني) على درجة عالية من الاطلاع ويعمل على نجاح الفريق، مشددا على أن تحقيقهم لكأس بطولة الأمير فيصل بن فهد الموسم الماضي لم يأت من فراغ، بل عن جدارة واستحقاق وبتكاتف الجميع من أجهزة فنية وإدارية إلى جانب ما قدمته إدارة النادي من دعم مادي ومعنوي في كافة الأصعدة. ـ لماذا اخترتم العاصمة التركية إسطنبول لإقامة المعسكر الإعدادي للفريق الأولمبي؟ المكان مناسب جدا لإقامة معسكر إعدادي للفريق حيث إن الإمكانيات المطلوبة متوفرة ومتاحة وكذلك لتوفر فرص إقامة المباريات الودية هناك. ـ وكم المدة التي ستقضونها في المعسكر؟ ثلاثة أسابيع على أن ينطلق في الثامن من أغسطس الجاري تسبقه مرحلة إعداد في النادي قبل السفر تشمل فحوصات طبية وقياسات بدنية وتسليم اللاعبين برامجهم للموسم الجديد. ـ كيف سيكون الإعداد في الرياض؟ سيكون تحت إشراف مدرب اللياقة الألماني توماس نوبرت الذي سيضع برنامجا لياقيا لرفع معدل اللياقة لدى اللاعبين. ـ وهل سيكون اللاعبون المنضمون للمنتخب الأولمبي خلال معسكراته المقبلة ضمن القائمة المغادرة لتركيا؟ بالطبع هذا الأمر هام جدا وسيترتب عليه إقامة المعسكر أو إلغاؤه في حال عدم انضمام هؤلاء اللاعبين والذين يقدر عددهم بأربعة. ـ لكن معسكركم ينطلق بعد إجازة عيد الفطر المبارك والمنتخب الأولمبي لديه معسكر في أبوظبي وآخر في الرياض؟ هؤلاء اللاعبون سينتابهم الشعور بالإرهاق بما أنهم لم يتوقفوا منذ نهاية الموسم الماضي، وهناك معسكرات لاحقة بعد عيد الفطر في أبوظبي بعدها سيذهب لقطر لخوض منافسات بطولة الخليج وأيضا لديهم مشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية في نوفمبر المقبل ويسبقها معسكر في كوريا الجنوبية وهذا يجعل الفريق في نقص عددي خاصة أن اللاعبين المهمين غير موجودين مع الفريق ورغم أن هناك لاعبين بدلاء إلا أن الاستعداد للموسم الجديد يتطلب وجود الكل. ـ ألم تخاطبوا إدارة المنتخب الأولمبي في هذا الشأن؟ لدينا اجتماع معهم قريبا لمناقشة هذا الموضوع وسيتحدد بعده كل شيء. ـ دعنا نتطرق لجوانب أخرى، كم عدد اللاعبين الصاعدين للفريق الهلالي الأول هذا الموسم من الأولمبي؟ سبعة لاعبين منهم من صعد من الأولمبي وآخرون يحتاج الفريق الأول لخدماتهم فبقوا بناء على طلب المدرب الروماني ريجي. ـ ماذا عن الصاعدين من درجة الشباب للفريق الأولمبي الموسم المقبل؟ حوالي عشرة لاعبين. ـ وهل يكفيكم اللاعبون الصاعدون للأولمبي؟ ربما، ولكن لو احتجنا لاعبين فسنستعين بهم، فهناك مفاهمة بين الفئات السنية التي تعمل كمنظومة واحدة وعلى رأسهم رئيس هيئة أعضاء الشرف والمشرف العام على الفئات السنية الأمير بندر بن محمد، وأيضاً إذا رأينا ضرورة الاستعانة بلاعبين مفيدين من خارج النادي فسيتم جلبهم للفريق. ـ كيف ترى تطلعات المدرب الروماني سيبيريا للفريق؟ في البداية أطلعناه على المرافق التي تخص الفريق الأولمبي من معسكر وغرف اللاعبين والعيادة والاستراحة وأبدى إعجابه بما شاهده وبيّن لنا أن هذه الإمكانيات احترافية وعادة لا تتوفر إلا في المنتخبات أو في الفرق الكبيرة للأندية المتطورة، واعتبر أن هذه البيئة مشجعة له على العمل بالشكل المطلوب والذي من شأنه تحقيق نتائج متميزة.. وبعدها عقدنا معه عدة اجتماعات وبدا متحمساً ولديه طموحات كبيرة بأن يصل بالفريق لدرجة النجاح، ولكن ما نعرفه أن الهلال معروف عنه أنه هو من يبرز المدربين وليس العكس فهناك نجوم تصنع في الهلال. ـ ما الغرض من وجود المدرب سيبيريا مع الجهاز الفني للفريق الأول خلال معسكر النمسا؟ سيبيريا يعتبر أحد المدربين المساعدين في الجهاز الفني لمدرب الفريق الأول ريجي كما كان الألماني ريناد ستامب مع المدرب سامي الجابر ولديه مهام في هذا الجانب، وفضل ريجي تواجده معهم بالمعسكر لأسباب فنية. ـ وما الذي تحتاجونه في الفترة المقبلة؟ كل ما نحتاجه هو الانسجام في الفريق والأمور الأخرى وفرتها إدارة النادي مشكورة. ـ ما هي خططكم في الموسم المقبل؟ بالتأكيد البطولات مهمة بالنسبة لنا ولكن الأهم هو دعم الفريق الأول بإبراز لاعبين نجوم مفيدين وهذا نجاح بالنسبة لنا. ـ دعني أعود للوراء قليلا وسؤالك عن قصة تلك الدموع التي ذرفتها بعد صافرة الحكم في مباراتكم أمام الأهلي. هي بالتأكيد دموع الفرح بعد أن حصلنا على البطولة بعد جهود وعمل لثلاثة مواسم، وهاهي جهودنا تكللت بالنجاح بعد الجهود التي قدمت من اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية. ـ كيف ترى الدعم الجماهيري الموسم الماضي؟ الجماهير الهلالية تسمى بجماهير الوفاء، وهي كذلك بالفعل بما أنها دائما تقدم الدعم الحقيقي لنادي الهلال رغم أن بعض النتائج ليست بمستوى الطموح، والإدارة الهلالية دائماً تبذل جهودا مضنية لإسعاد الجماهير ونحن بدورنا نقدم الشكر والتقدير للجماهير بما أنها المساند الأول في الحصول على كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد العام الماضي. ـ ومتى كانت آخر بطولة تحصل عليها الهلال قبل المسمى الجديد للبطولة؟ أعتقد قبل سبعة مواسم ولكننا تمكنا من إعادتها. ـ ما نسبة لاعبي الفريق الذي تدرجوا في النادي. قرابة 97% من اللاعبين في الفريق الأولمبي من الفئات السنية بنادي الهلال، وتمت الاستعانة بخدمات عبدالله الحافظ وعبدالله عطيف كلاعبين من خارج النادي الموسم الماضي بالإضافة لعبدالعزيز العازمي ومحمد البريك الذي تم جلبه من دوري المدارس. ـ ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم الموسم الماضي؟ نحن نعامل معاملة الفريق الأول من قبل إدارة النادي ووجدنا كل شيء ميسرا لنا من دعم وما قدمته الادارة لنا قد لا يقدم لفرق أخرى في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين .. من وجهة نظري لو أن ما يقدم لنا تم توفيره لفريقي الاتفاق والنهضة لما هبطا من دوري جميل الموسم الماضي، فالرواتب تسلم للاعبين بانتظام إلى جانب المكافآت كما أن المعسكرات خارج الرياض تكون في أفخم الفنادق. ـ كيف كان يتم التنسيق بينكم في الأولمبي وبين الفريق الأول من حيث الاستعانة ببعض اللاعبين؟ كان هناك تنسيق بين الجهازين الفني والإداري في الفريقين مع بداية الموسم الماضي وله أهداف من بينها هدف رئيسي وهو تجهيز اللاعبين ليكونوا في خدمة الفريق الأول إذا دعت الحاجة لذلك، إضافة إلى جانب هدف تحقيق بطولة الأمير فيصل بن فهد، وللحمد لم يكن هناك أي خلل فكنا نعمل بتوازن. ـ ما هو دور المدير الفني السابق سامي الجابر في إنجاز الفريق؟ كان سامي الجابر يقف موقف الرجل للرجل مع الفريق وله دور كبير فيما حققناه من إنجاز وأولى اهتماماً كبيرا في هذا الجانب، حيث كان دائماً يقدم الدعم الفني فأحياناً يستغني عن بعض اللاعبين للمشاركة في مباريات الفريق الأولمبي رغم ما كان يعانيه الفريق الأول من نقص في صفوفه بسبب الإصابات. ـ وماذا عن دور مدير الكرة فهد المفرج معكم؟ أعتبره الأب الروحي والسند الحقيقي للفريق الأولمبي، وهو مؤسس الفريق الحالي في ظل ما قام به من مجهودات لتذليل بعض الصعوبات. ـ كم عدد اللاعبين الذين غادروا الأولمبي وصعدوا للفريق الأول؟ هناك سبعة لاعبين انضموا للأول، ولكننا في نادي الهلال لا نعتمد على عامل السن فهناك لاعبون يشاركون مع الفريق الأول على الرغم من أنهم يمثلون الأولمبي أمثال سلطان الدعيع وأحمد شراحيلي. ـ هل لك أن تكشف لنا تلك الأسماء؟ أبرزهم حارس المرمى محمد الواكد، وعبدالله الحافظ ، وعبدالله عطيف، وعبدالإله الفضل، ومحمد البريك، وخالد كعبي ولكن قد نشاهد أسماء أخرى من الأولمبي في الفريق الأول. ـ ماذا عن المدرب السابق الألماني ريناد ستامب وكيف تمكن من الوصول بالفريق لهذا المستوى الموسم الماضي؟ ستامب ليس بجديد على الفريق الأولمبي حيث سبق وأن دربه عام 2010 بعد أن كان مساعدا لجريتس ولم تكن نتائج الفريق مرضية ولكنه قدم عددا من اللاعبين الذين نراهم الآن يقدمون مستويات كروية مميزة أمثال عبدالله السديري وسلطان البيشي نواف العابد وسلمان الفرج وفهد الجهني، ومن وجهة نظري فإن ستامب من أفضل المدربين الذين يجيدون صناعة اللاعبين وهو متمكن في العمل على الجزئيات البسيطة التي يحتاجها لاعب كرة القدم ويسخر قدراته للاعبين للاستفادة منها. ـ كم عدد اللاعبين المحترفين في الفريق الأولمبي؟ قرابة الثلاثة عشر لاعباً.