أعلنت روسيا انتهاء إقامة رجل المخابرات السابق الأمريكي إدوارد سنودن، فور كشفه تسريبات حساسة، وخطرة، مؤخراً، تتعلق بتنظيم داعش، وخليفة المسلمين المنصب عليه، ولأنها تمس أمن إسرائيل، وهو خط أحمر، تنوي روسيا إبعاده، ولذلك من المناسب النظر في لعبة المخابرات، في زعزعة الأمن بالمنطقة. ليس غريباً أن تتخلى روسيا عن ورقة مزعجة جداً لواشنطن بهذه السهولة، فقد كشف إدوارد سنودن،العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية أن الأخيرة, وبالتعاون مع نظيرتها البريطانية،M16 والموساد مهدت لظهور تنظيم دولة العراق والشام، المعروف باسم داعش، ونشرموقع(ذي إنترسيبتThe Intercept)،تسريبات عن سنودن تؤكد تعاون أجهزة مخابرات ثلاث دول، الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل،لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بعش الدبابير. سنودن، شخصية محايدة، مثله مثل مؤسسس ويكليكس، الأسترالي جوليان أسانج، يهدف إلى نشر الحقيقة، وقد أظهرت وثائقه المسربة من وكالة الأمن القومي أنها قامت بتنفيذ الخطة لحماية الكيان الإسرائيلي بإنشاء تنظيم شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكرآخرأومنافس له، وبحسب وثائق سنودن،فإن الحل الوحيد لحماية الدولة العبرية يكمن في خلق عدو قريب من حدودها لكن سلاحه موجه نحوالدول الإسلامية الرافضة لوجوده، الأخطر في التسريبات، أن الزعيم المختلق أبو بكر البغدادي كان قد خضع لدورة مكثفة استمرت عاماً كاملاً خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد الإسرائيلي بالإضافة لتلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في علم اللاهوت، قبل أن يلقي خطبته العصماء بالجامع الكبير بالموصل. تصريحات سنودن لم يقابلها أي تعليق من خارجية الدول المشار إليها في التسريبات، وكأنها لم تعلم بها، ومن غير المنطقي أن يظهر تنظيم حركي بهذه القوة من لا شيء. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول فريدك نيتشه: أفضل سلاح ضد عدوك، هو أن تجد عدواً آخر يقف ضده، وهذا ما تحاول أن تصنعه المخابرات الدولية، وتستفيد منه، حماية إسرائيل بصناعة عدو جديد، والضحية قد يكون إدوارد سنودن. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain