×
محافظة المنطقة الشرقية

الأندية السعودية تستعد للموسم القادم بتعاقدات كبيرة

صورة الخبر

تواصل بعض الجهات الحكومية والشركات الكبيرة تقديم خدماتها الحيوية والمهمة على مدار الساعة، نظراً لحاجة الناس لها في كل وقت، سواءً فى الأيام الاعتيادية أو أثناء الاجازات. ويعد قطاع الاتصالات من القطاعات المحورية في حياة الناس، ولذا فعلى بعض من منسوبيه مسؤولية كبيرة لمواصلة وتيرة العمل بلا توقف. وفي هذا الاتجاه تحرص الاتصالات السعودية STC على تجنيد منسوبيها لتقديم خدماتها بشكل متكامل، وتخصص لفترات الإجازات كفاءات شابة تقوم بأعمال فنية ميدانية ودوريات مراقبة لتتواصل مع العملاء على مدار الساعة. ومن هذه الكفاءات عدد كبير من الشباب السعودي المؤهل لتفهم طبيعة عمله وحاجة الناس لدوره الذي يتزايد مع تطور الاتصالات ودخولها في كل شؤون الناس وحياتهم اليومية، فضلاً عن حاجة المستشفيات والشركات الكبرى والبنوك ومختلف قطاعات الدولة لمختلف خدمات الاتصالات وضمان استمرارها في كل حين. في إجازة عيد الفطر، وفي أيام العيد نجد هؤلاء الشباب على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات الواجب عليهم القيام بها كل في مجاله، فالفني يتلقى الطلبات من مراكز العمل التي تتلقى بدورها ما يردها عبر مراكز الاتصال من احتمالات تعثر الخدمة عند اي عميل، وقد يتطلب الحل الشخوص للموقع ومعاينة الكبائن ونقاط التوزيع، ومجابهة الخلل وإعادة الخدمة في وقت وجيز، وكذلك الحال في مراقبة الشبكات للهاتف والجوال والبيانات، والتدخل عند حدوث أي طارئ في اسرع وقت، وفي بعض الأوقات قد تحدث قطوعات جزئية لكيابل في الطرقات بالمدن، ويجري تغير المسارات وتحويل للخدمات بشكل سريع جداً، دون ان يتأثر أي عميل او حتى يلاحظ أن هناك إنقطاع للخدمة عن منزله أو منشأته. كما يواصل منسوبو الشركة دورهم في مراكز الاتصال لاستقبال اتصالات العملاء من مختلف الشرائح ومن كل مناطق المملكة، وعندما لا يمكن حل مشكلة العميل بشكل آلي، من خلال التقنيات الحديثة التي تستخدمها الاتصالات السعودية، فإن منسوبي الشركة على استعداد دائم في أوقات الإجازات وفي كل وقت لمساعدة العميل وتلقي شكواه او ملاحظاته، وغالبا ما تحل مباشرة، وقد يتطلب الأمر في حالات قليلة توجيه فنيين لخدمته، ويتم ذلك في اسرع وقت ممكن، ولا يرتبط الأمر بإجازة عيد أو أي إجازة من إجازات العام. ويؤكد عدد من العاملين من منسوبي الشركة في فترة العيد الحالية، "أن عملهم في الأجازات يتضمن نوعاً من التحدي مع النفس، حين تشاهد الكثير ممن حولك يتمتعون بإجازتهم السنوية، وأنت على رأس العمل"، ولكن في الوقت نفسه "هو تحدٍ جميل، تفخر به، خاصةً عندما تستطيع خدمة عملاء هم في حاجة ماسة للخدمة، وفي أوقات يتوقع بعضهم أن الحياة تتوقف في فترة الإجازات".