( صالح الشيحي ظلمت نفسك ) تابعت على قناة روتانا خليجية اللقاء الذي أجراه الأستاذ عبدالله المديفر في برنامجة في الصميم مع الكاتب في جريدة الوطن صالح الشيحي حقيقة لم أصدق نفسي ما سمعته عما ذكره وأقصد الشيحي عن مجلس الشورى ووزير المالية إبراهيم العساف ووزير العمل عادل الفقية وتناقضة الشديد وكذبه وإفتراءة بشكل واضح لا يدل على وعي أدنى ما يملكه أي كاتب محسوب على الأعلام السعودي ناهيك عما ذكر حين ينكر كل ما كان يقصده عن واقعة بهو الماريوت ودفاعه عما قاله حينها على بعض الفضائيات وإستنكاره لكل ما حدث وكأن الموبقات السبع قد أرتكبت فيه وبين الضجة التي حصلت وبالأمس يحاول تصحيح مفهوم التغريدة وأنهم أساؤا الفهم . جميل جداً وأنت لست أول كاتب وأخر داعية ينكر ما يكتبه أو يخطبة فالكذب أصبح لدى بعض الأعلاميين عادة . هذا ليس ما نريد ذكره تحديداً إنما وصفك لمجلس الشورى إنهُ عبارة عن قبة أو إستراحة للمتقاعدين ومنحهم بعض المميزات مثل تذاكر السفر والعلاج والمال ووصفك لآعضائه إنهم في غيبوبة لايعيشون حال المجتمع لايؤثرن و لا يتأثرون بشيء ليس لهم دوراً في إتخاذ القرار ووصل بك إلى طالبت بتحويل مجلس الشورى إلى صالة افراح لم تحترم من وضعوا هذا المجلس كي تحترم من يعمل تحت قبته وهم نخبة من خيرة أبناء وبنات البلد الذين أمضوا جل اعمارهم بين ردهات التعليم فالعمل وأخيراً عصارة حياتهم تنتهي في قبة مجلس الشورى كي يكملون بقية الرسالة (ليقضي الله امراً كان مفعولاً) وأنت في بحبوةً من العيش في مدينتك الحدود الشمالية جزء من جسد وطن وقد تكون في الأستراحة كما تتهم رموز البلد نستطيع أن نمنحك صفة عضوا في إستراحة على المكيفات وضحكات الأصدقاء, تكيل التهم وتهضم وتهمش رموز البلد وتحط من قيمة مجلس الشورى وأنتَ لا تتعدى كونك كاتب صاحب نصوص تشبه النميمة والغيبة تقول ما ليس لك به علم تتهم المجتمع بالأقصائي وهو الذي رفع من حضورك الإعلامي حتى بلغة القمة واليوم تُهمش حتى المجتمع ثم تطاولة على الجهات الرسمية وكأنك تتنكر وتتعالى بمقالك اليومي في جريدة الوطن وما ذاك إلا عبارة عن تغريدات يومية مالها في عالم الفكر والثقافة إلا اللمم إنها مدعاة للسخرية حينما تصفها بأنها أفضل مما يقدمة مجلس الشورى . مقالة تعزف على وتر المشاعر وخطب الحماسة النارية والتي سرعان ما تنطفيء وما هي إلا تهييج لمشاعر الناس لا عقولهم . نافذة ليس من نور ولكنها قد تصل للفتنة تدعي كاتب يدعي إنهُ كاتب ساخر والفارق ما بين كاتب الساخر وما بين صاحب مهيجات وعاطفيات إلا فاقد لآدنى مستويات الثقافة والفكر والثقة بقدرة العرض والتفصيل في مستوى ثقافي عاليةً تحترم عقل القارئ ومجتمع أصبح مثقفاً وليس بأشبه بطقاقات صالات الأفراح والأعراس التي تتمناها لقبة مجلس الشورى فما نسمعه إلا أصوات مزعجة تحاول المنافسة على جلب الإنتباة والرقص على مسرح حين يفقد مرء عقله وألاوعي دون أن نفرق ما بين الصوت واليد التي تضرب الدف لم لاتزال تشعر بالهزيمة وكأنك تفكر أنك الند لهُ فأنت ليس نداً لهُ فلا تحزن ولا تشعر بالهزيمة فما ذاك إلا جهلاً فيك حينما تواصل هجومك على وزير المالية إبراهيم العساف ومنذ سنوات وأنت لازلت تثق بقدراتك العقليةالعجيبة وأنت تستنقص من مستوى العساف الضعيف بنظرك وكأنه قاصراً يقود أكبر إقتصديات بلدان العالم وما نحن بالأمس ببعيد دولاً تنهار وأخرى تعلن الكثير من شركاتها وبنوكها الإفلاس . تضخمات كبرى وإنهاء عقود ملايين الموظفين بسبب العجز المالي دولاً أصبحت في مستنقع الديون العالمية ورهينة البنك الدولي وأسيرة المساعدات . بينما تقفز المملكة العربية السعودية عكس توقعات مراكز إقتصاديات عالمية راهنة بأن المملكة سوف يتراجع إقتصادها . العساف الذي يدير ما يقارب من تلريون ريال . تحركت البنية التحتية بشكل واضح غطى كل رقعة من المملكة . فالشوراع والمستشفيات والجامعات التي قفزت من سبعة جامعات إلا عشرون جامعة . حديثك عن الرواتب والتي تقول أن رواتبنا لم تزيد ومنذ الثمانينيات أكثر من 15% وهذا جهلاً منك لآنك تعيش في غيبوبة تامه نسأل الله لك الشفاءالعاجل ذكرت أن سلم الرواتب لم يتغير والأمر السامي بتعديل سلم الرواتب على ألا يقل عن ثلاث ريال وعليها عُدل سلم الرواتب لجميع موظفي الدولة فبلغة نسبة الزيادة إلى أكثر 30% بالأضافة للأمر الملكي بزيادة الإضافي من 25% إلى 50% حتى وصل إلى 100% فأصبح الكثير منا يعمل وهو يتقاضى ضعف راتبة الأساسي . أما المواد الغذائية التي ذكرتها فهي لازالت أرخص من مصر والأردن وسوريا وبقية دول الخليج . هل تتغافل عن صناديق الدعم مثل صندوق التسليف والضمان الأجتماعي والصندوق العقاري الذي بلغ نصف مليون يمنح للمواطن دعماً لهُ وجميعهُما يضخان في محفضتي المواطن وهذاغيضاً من فيض إنهُ الدكتور إبراهيم العساف الذي ليس له وسادة من ريش النعام ينام ليل نهار بقدر ما هو يكدح وما أظن إن جسدة لا يحب الراحة لولا تكليفة من قبل ولاة الأمر الذين وضعوا الثقة بهِ وعلى مدار أكثر من سبعة عشر عاماً وحسبك ألا يتمنى الراحة ولا يفتح صناديق البلد لمثل خزعبلاتك وممن هم على رأيك وهم معروفين وأنت ذكرت البعض منهم وأخص الكتاب كي تصبح البلد فوضى والمستقبل مظلم لمجرد العزف على المشاعر والعواطف لا العقول . أما وزير العمل والمكلف بوزارة الصحة د/ عادل فقية حسبك أنني لن أطيل بقدر ذكر أن المواطن السعودي والمواطنة وجدوا عمل حتى أن كثير من الشركات والمتاجر أصبحت تضع لوحات وإعلانات كبرى على وجهات الجرائد والمحال التجارية تطلب موظفين , أما النساء فالوظائف كثير ووفيرة حتى نساءنا يرفضن الكثير منها . كل هذا بفضل من الله ثم بحكومتنا التي أحسنت الإختيار وزيراً لم يرتكب وزراً بنا وبهتان بقدر ما احتوى مرض كورونا الخطير بضرف وقتي وجيز جداً . يبدوا أن الكثير وليس أنت ككتاب نضب فكرك فأصبحت عبارة عن حاملي نميمةً بين الناس . يخجل المثقف الواعي أن يكون أنتَ والكثير من الكتاب والكاتبات واجهة الأعلام السعودي بوقاً ممن يشوهون صورة الوطن ورموزه حتى يقف وهو يتأمل الأنجاز السعودي وعلى كل الأصعدة العلمية والعملية والأجتماعية مفخرة هذا البلد بين سائر الأوطان بقيادة ورموز بلدنا جل الثناءوالشكر لهم لا يحده حد وهم يسورونه عن المخاطر ولايزايدون فيه أو عليه بكلمات رنانه . نعم قد يكون هناك تقصير ولكن دليل أن الكمال لله ولرسوله وأن رضا الناس غايةً لا تُدرك محمد الفلاج