×
محافظة حائل

المهيلب يشدد على مضي «أدبي حائل» في أداء رسالته

صورة الخبر

تحتل الحلويات الشرقية بجميع ألوانها وأشكالها ومذاقاتها مكانة الصدارة على مائدة الأسرة السعودية في أيام العيد، وتعمل العديد من الأسر خلال أيام العيد على جلب أنواع وأشكال من الحلويات استعدادًا لاستقبال الضيوف والأهل والأقارب. وعلى الرغم من دخول أسماء كثيرة إلى قائمة الحلويات، إلاّ أن هناك أنواعًا من الثوابت التي يحرص الجميع على وجودها في المائدة. «المدينة» رصدت الإقبال الكبير على حلويات البلدي وكثرة الطلبات عليها. ويقول المواطن محمد باسالم إن الحلويات البلدي من الوجبات الرئيسة على موائد إفطار العيد، وهي كل عام حاضرة لا تغيب لجودتها ومذاقها الفريد المميز. ويضيف انها تظهر على موائد الأسر وهي تغير عن روتين شهر رمضان المبارك، حيث اعتاد الناس في هذا الشهر على حبات التمر والسمبوسة والعصائر، والسحور غالبًا ما يكون كبسة او ما شابه، ولكن في العيد تكون مائدة الإفطار مختلفة تمامًا لوجود الحلويات البلدي مثل الدبيازة التي هي الأشهر والمتعارف عليها. طارق محمد يقول إن الحلويات البلدي ذات طابع خاص بالعيد ويكفي من اسمها أنها حلوى فالعيد تكتمل فرحته بوجود مختلف أنواع الحلويات البلدي المعروفة وذات شهرة واسعة، ولا تخلو سفرة العيد من الحلويات بجانب الأكلات الشعبية فيعطى كل جيل ما يحب ان يأكل او يشتهي. فيما يقول عبـدالله الشهري أحد الشباب العاملين في هذا المجال وله محل خاص لبيع الحلويات البلدي: اعمل في هذه المهنة منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أنه ورثها عن والده الذي نقل له كل أسرارها. ويضيف: مثل هذه الأيام هي موسم لمحال الحلويات، حيث يبدأ الناس في الاستعداد للعيد وشراء الحلويات من اليوم الخامس والعشرين من رمضان. واحيانا من دخول العشر الأخيرة. وعن الطلبات الخاصة يقول نبدأ في استقبال الطلبات الخاصة قبل العيد بأسبوع، إذ تنشط الحركة، حتى ليلة العيد وتكون الطلبات في تلك الأيام أكثر بكثير من أيام السنة. وعن الأنواع التي يبيعها، يقول محمد أحمد أحد باعة أن من الحلويات التى تباع هنا الدبيازة وهي الأكثر طلبات من غيرها وتعمل بان ينقع قمر الدين في الماء، ومن ثم يصفى ويطبخ ويوضع التمر الناشف وهو ما يسمى بالقلادة ويمزج معه الزبيب واللوز والفستق وتطبخ مع بعضها البعض لمدة ساعة كاملة ثم تبرد وتقدم مضاف لها السمن البلدي، أيضًا هناك الامبة وهي تأتي من الهند جاهزة وتأتي على شكل تنك معبأ جاهز. أيضًا الطرشي البلدي وهو عبارة عن خضار مجمعة ومخللة، ومن الحلويات البلدي الأخرى وعليها طلبات كبيرة أيضًا حلاوة اللدو ودجاج البر والمفروكة والمكدوس ومربى التوت وجبنة الهنقاري. أمّا سراج الطلحي أحد باعة الحلويات فيقول إن هذه الأيام موسم لمحال الحلويات إذ يبدأ الناس في الاستعداد للعيد وشراء الحلويات من اليوم الخامس والعشرين من رمضان. وأضاف أحرص دائمًا على شراء أفضل وأجود الأنواع خاصة الحلاوة البلجيكية والتوفي وهي من استعداداتنا للعيد وتقدم للأطفال من الأولاد والبنات. ويقول رعد مرشد أحد باعة الحلويات أطباق حلويات العيد تختلف بحسب النوعية والماركة وكذلك حسب نوعية الحلويات فهناك أنواع عديدة منها التركي والايطالي والحلاوة العمانية والبحرنية والسورية ولكل نوع منها سعر خاص والحلويات السعودية، وهي اقل الأسعار وأسعارها تتراوح ما بين 30 ريالًا إلى 100 ريالًا حسب الجودة. المزيد من الصور :