×
محافظة المنطقة الشرقية

(19) ساعة تدريب معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للقاء مشاركة (800) استشاري وأخصائي وأطباء من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج

صورة الخبر

متابعات محمد العشرى(ضوء):أنهى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان معاناة فتاتي دار الرعاية بتبوك بحل جذري، بعد الوقوف على مشكلتهما التي تداولتها وسائل إعلامية الأسبوع الماضي. وأمر سموه بمنح الفتاة الأولى مبلغا ماليا مجزيا إضافة إلى تأمين سكنها مع أخت لها تسكن بالمدينة المنورة ووافقت على استضافتها، مانحاً الأخت المستضيفة كذلك مبلغا ماليا مجزياً لتهيئة أفضل سبل الحياة للفتاة والأسرة كاملة. وفيما يخص الفتاة الأخرى، فقد وجه بتأمين شقة سكنية لائقة ومؤثتة لها مع والدها الذي رغبت بالعيش معه وتمكينها من إكمال دراستها فوراً إضافة إلى صرف مبلغ شهري لها ولوالدها على نفقته الخاصة من أجل أن ينعما بحياة كريمة ، وذلك حسب ما أوردت صحيفة المناطق.بحسب عكاظ. جدير بالذكر أن اللجنة المشكلة من دار الرعاية وشرطة منطقة تبوك والقسم النسوي باللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم التي وجه بها الأمير فهد بدأت اليوم (الأحد) زيارة دار الرعاية، للتأكد من وضعها وملاءمتها، وضمان توفيرها أقصى درجات الراحة والطمأنينة للنزيلات حاضراً ومستقبلاً. حقوق الانسان هذا وأكدت هيئة حقوق الإنسان أن الأسباب التي دفعت فتاتي تبوك للقيام بالتصرف الذي وصفه البعض بمحاولة الانتحار أو الهروب، كان لإيصال صوتيهما للمسؤول نظير قصور واضح في وضع دار الرعاية. وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي لـالوطن: هيئة حقوق الإنسان تتابع حالة الدار والأسباب التي دعت لمثل هذا التصرف، وقد تأكدت الهيئة بأن الهدف من التصرف لم يكن الانتحار بل إيصال صوتيهما للمسؤول نظير وضع الدار الذي يعاني من جوانب قصور واضحة ستعمل الهيئة على التحقيق فيها. وأضاف الدكتور الشدي نوهت الهيئة بجهود سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان لإيجاد حلول مناسبة لحالة تلك الفتيات. وفي ذات السياق، قالت إحدى الفتاتين 16 عاما في تصريح لـالوطن: قضيتي تناولتها الصحف بشكل خاطئ، فهي لم تكن محاولة انتحار أو هرب، فنحن على وعي كامل بحرمة هذا العمل، هو فقط محاولة اعتصام للمطالبة بحقوقنا من إكمال الدراسة والتي ترفض الدار الموافقة عليها، ولفت انتباه الجميع من حقوق الإنسان والجهات المسؤولة لمشاكل ومعاناة النزيلات، إضافة إلى توصيل أصواتنا، فنحن نواجه عنفاً نفسياً في الدار، ناهيك عن سوء المعاملة.