•• تعود الحياة اليوم إلى طبيعتها في مختلف أنحاء المملكة وفي كثير من دولنا العربية والإسلامية.. بعد أن انقضى شهر رمضان المبارك.. وعشنا فرحة العيد في بلادنا بكل صورها الجميلة.. وكانت قلوبنا حزينة ونحن نتابع ما يحدث في غزة تحت وابل النيران الإسرائيلية البغيضة.. وكذلك في بعض الأوطان العربية التي تسيل فيها الدماء.. وتنتهك حرمات الناس.. وتنتشر الفوضى. •• نحن إذن البلد الاستثناني الذي نعم بالاستقرار واستمتع بصيام الشهر.. وفرحة العيد. •• ونحن إذن البلد الذي أفاء الله عليه بنعمة الحب والوارف بين قيادته ومواطنيه.. فكان هذا العناق المستمر بين الملك الإنسان وبين الشعب الذي يتطلع إلى رؤيته والاستماع إليه.. والاطمئنان إلى وجوده معنا على الدوام. •• نشتاق إليه.. ونفرح برؤيته.. والاستماع إلى آرائه وتطلعاته إلى مستقبل أفضل لهذه البلاد والأمتين العربية والإسلامية.. •• فمن القلب ندعو له يحفظه الله.. بالصحة والعافية وطول العمر. •• ومن القلب أيضا نتمنى أن يستمر تلاحمنا وتتعزز أواصرنا كشعب.. •• ومن القلب ندعو لقواتنا المسلحة المرابطة على الحدود بالعون والتوفيق في أداء مهامها الوطنية لتأمين سلامة هذا الوطن المقدس والغالي.. والله معنا.