أكدت الحكومة البحرينية أنها تضع المتعاطفين مع تنظيم داعش تحت عين الرقابة، مشددة على تجريم ذلك، وأكدت خطورة العناصر البحرينية المنضمة لـداعش، على رغم أنها وصفتهم بـالقليلة جداً. وشهدت البحرين خلال الأيام الماضية ظهور أعلام داعش في مناسبات مختلفة، إذ ظهرت في بعض الجوامع خلال صلاة العيد، وكذلك بعد سقوط مدينة الموصل العراقية قبل أكثر من شهر في أيديهم، فيما يقاتل بحرينيون إلى جانب التنظيم في سورية والعراق. بيد أن مصدراً أمنياً بحرينياً أكد في تصريح إلى الحياة أن الشعب البحريني بطبيعته لا يتعاطف مع هذه الفئات، وهو بعيد كل البعد عن التطرف أو التعاطف الإرهابي، وأيد ذلك رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن، إذ أكد في تصريح إلى الحياة أن الشعب البحريني بطبيعته بعيد عن التعاطف الإرهابي والتطرف بجميع أشكاله واتجاهاته، مشيراً إلى رفض الشعب البحريني وحكومته لهذا التوجه سواء أكان دينياً أم غيره، وأضاف القانون البحريني واضح في مسألة الجرائم الإرهابية أو الشراكة والتعاون الإرهابي وتجريمه، والسياسة الأمنية لهذه الجرائم تتم وفق هذا القانون وذلك لمحاربة هذا التطرف أو أي تطرف يهدد الأمن، مؤكداً على وجود إجراءات أمنيه ضده، وقال: هذه الإجراءات يحكمها القانون بحسب الحالة، وإذا كان هناك شراكة في جريمة إرهابية أو تعاطف فيتم التعاطي معها بحسب القانون. المصدر - جريدة الحياة