×
محافظة المنطقة الشرقية

السياحة اليونانية تتأثر سلباً بالعقوبات الروسية

صورة الخبر

صراحة متابعات : أكدت مصادر في وزارة التجارة أنه تم ضبط نحو ستة آلاف كيلو جرام من المفرقعات، وجاء ذلك بعد أن حددت أخيرا، خمسة آلاف ريال مكافأة لمن يبلغ عن المستودعات التي تبيع الألعاب النارية، حيث تلقت بلاغين عن تلك المستودعات حتى الآن. وشددت المصادر على أن القضاء على سوق بيع الألعاب النارية لا يأتي بين يوم وليلة ولا يمكن لجهة واحدة القيام به، إذ إن النشاط يمارس في الخفاء، ويعتبر المواطن العادي أول المعنيين بالقضاء على ظاهرة بيع المفرقعات خاصة في الأعياد والمناسبات. وأشارت إلى أن الوزارة لم تجد حلاً لمنع بيع هذه الألعاب إلا من خلال رصد مكافأة مالية لمن يبلغ عن مخازن تلك الألعاب، والتي غالباً ما تكون داخل بيوت داخل أحياء سكنية، وقد تكون داخل مناطق شعبية أو راقية مأهولة بالسكان، مما يصعب معه على الجهات الأمنية والرقابية اقتحامها إلا بعد المراقبة والتحريات الطويلة. وتابع: رصدنا خلال الأيام الأخيرة انحسار أعداد الباعة الجائلين المروجين للمفرقعات، في عدد من المدن، بعد إعلان الوزارة عن جائزة مقدارها خمسة آلاف ريال لمن يبلغ عن المستودعات التي تبيع تلك الألعاب النارية، وإطلاق الوزارة لحملة بعنوان سلاح بيد طفلك، على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الآباء والامهات، وقد تلقينا بلاغين، حتى الآن، وتم ضبط نحو ستة آلاف كيلو منها. فيما أكد عبد الرحمن بن سعد الصحفي المتحدث الرسمي باسم الشؤون الصحية في محافظة جدة أن مستشفيات محافظة جدة لم تسجل نسباً عالية في استقبال حالات الإصابات بالألعاب النارية خلال هذا العيد، وما تم تسجيله يعتبر حالات بسيطة وإصابات طفيفة بفضل التوعية المستمرة التي تقدمها الصحة للمواطنين والمقيمين من أهالي وسكان محافظة جدة. وأشار الصحفي إلى أن نسب المصابين بسبب الألعاب النارية ترتفع غالباً في مواسم الأعياد، وخلال الإجازات، ناصحا الآباء والأمهات بضرورة متابعة أطفالهم ومعرفة نوعية الألعاب التي يشترونها بغرض الترفيه والتسلية والترويح عن النفس، خصوصاً في فترات الإجازات المدرسية، والمناسبة السعيدة مثل عيد الفطر المبارك، محذرا مستخدمي هذا النوع من الألعاب باتخاذ الحيطة والحذر من مخاطرها وعدم تعريض الأطفال لهذه المخاطر. ويرى كثير من المختصين أن الكارثة لا تقتصر على حجم الإصابات والخسائر التي تسببها تلك الألعاب النارية، وأنها تكمن في مصدر تلك الألعاب وطريقة دخولها ومن يقف خلف ذلك، فدائما ما نرى أمانات المدن المختلفة حول المملكة والأجهزة الأمنية ما تضبط آلاف الكميات من تلك المواد والتي تعد قنابل موقوتة تبدأ بفرحة وتنتهي بأحزان، كما يضبط الكثير من الباعة الجائلين لتلك الألعاب، ولكن لم نر ضبط من يقوم بإدخالها إلى السوق بطرق غير نظامية أو من يقوم بتوزيع تلك الكميات الكبيرة إلى الباعة الجائلين في الشوارع. وفي هذا الشأن، قال المقدم عاطي القرشي الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، إن أمن المهمات والواجبات الخاصة قبض على 18 شخصا وعلى كمية كبيرة من الألعاب النارية متعددة الأنواع حيث ضبطت 1349 كرتونا من الألعاب النارية، فيما أحيل الأشخاص الذين تم القبض عليهم إلى جهات الاختصاص. وأبان أن من بين المقبوض عليهم أربعة أشخاص مواطنين، والبقية من جنسيات مختلفة، وأن الحملات مستمرة بشكل يومي متى ما توافرت المعلومات حيال الباعة لتلك الألعاب، في الشوارع وفي داخل الأحياء. وفي السياق ذاته، أكد سامي الغامدي، مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة أن متابعة الألعاب النارية تتم من قبل لجنة، والمسؤول عن هذه اللجنة ليس الأمانة، ولكن الأمانة تقوم بتكثيف جولاتها الرقابية على المنشآت الخاضعة لرقابتها، والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والبلدية بشكل عام ومنع أي مخالفات، وفي حال تم ضبط أي موقع يمارس نشاط بيع الألعاب النارية فإنه يتم مخالفته، والتحفظ على تلك المفرقعات، وإحالة الأمر إلى الجهات المعنية بحكم الاختصاص، مشيراً إلى أن هذا النشاط يمارس في الخفاء، والأمانة في حال رصدها لأي موقع يمارس هذا النشاط فإنها تتخذ في حقه كافة الإجراءات النظامية. ( الاقتصادية )