×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية تحظر تأشيرات الحج عن دول إفريقيا المصابة بـ «إيبولا»

صورة الخبر

تونس، بنغازي د ب أ، رويترز تَوَاصل أمس تدفُّق الليبيين بأعداد متزايدة باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع تونس هرباً من الأوضاع الأمنية المتدهورة. وعلاوةً على الليبيين، يشهد المعبر تدفق عدة جاليات أجنبية وبعثات دبلوماسية غربية وعاملين في شركات أجنبية إضافةً إلى التونسيين العاملين في ليبيا في ظل تصاعد أعمال العنف والهجمات المسلحة بين المليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس. ويشهد معبر راس جدير ازدحاماً شديداً بالسيارات الليبية عبر طوابير ممتدة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء التونسية. وأوضحت الوكالة أن المعبر شهد خلال اليوم الأول للعيد أمس الأول، الإثنين وحده، مرور ما لا يقل عن 6 آلاف مواطن ليبي. ويقطن في تونس أكثر من مليون ونصف المليون ليبي بحسب أرقام أعلنت عنها وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق. وتخشى تونس التي تخوض حرباً داخلية ضد الإرهاب في الجبال والمرتفعات من أن تؤدي الفوضى في البلد الجار إلى تسريب المزيد من الأسلحة وتسلل العناصر الإرهابية إلى أراضيها. وتنذر الأوضاع في ليبيا الغارقة في الفوضى بهجرات جماعية وسط مخاوف من انهيار وشيك لمؤسسات الدولة الهشة. وقال شهود قادمون من ليبيا إن الآلاف تقطعت بهم السبل في العاصمة طرابلس ولم يستطيعوا المغادرة براً بسبب النقص الحاد في البنزين بمحطات التزود فضلاً عن تعطل الرحلات الجوية. وحبس سكان العاصمة طرابلس أنفاسهم أمس الأول، الإثنين، مع تصاعد مخاطر حصول كارثة بيئية غير محسوبة العواقب بسبب إصابة خزان ضخم للوقود على طريق المطار بصاروخ حيث تدور معارك بين المليشيات المسلحة للسيطرة عليه. وتعاظمت المخاطر مع اندلاع حريق في خزان ثانٍ وإعلان الشركة الوطنية الليبية للنفط خروج الحريق عن السيطرة. وذكرت تقارير إعلامية صباح أمس الثلاثاء أن المجلس المحلي لمدينة طرابلس توصل إلى إقرار هدنة لمدة 24 ساعة في مسعى لإخماد النيران، وعرضت فيما يبدو إيطاليا واليونان المساعدة في إطفاء الحريق عبر الجو. إلى ذلك، قالت مصادر طبية إن 30 شخصاً على الأقل قُتِلُوا أثناء ليل الإثنين وصباح الثلاثاء في مدينة بنغازي «شرق ليبيا» خلال اشتباكات عنيفة بالصواريخ بين القوات الحكومية الخاصة ومقاتلين متشددين شاركت فيها أيضاً طائرات حربية. وقال مصدر طبي في المستشفى الرئيس في بنغازي «استقبلنا 30 جثة حتى الآن».