قال عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري أمس إن "حزب الله" اليوم يعيش حالة قلق بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا وعندها يبني موقفه على ذلك، وأشار حوري إلى أن "النظام الإيراني قام بأقصى ما يمكن أن يقدمه لهذا النظام من دعم من خلال مقاتلة الحرس الثوري الإيراني أو "حزب الله" إلى جانب النظام في "القصير" وفي ريف دمشق وحلب وغيرها من المدن السورية ومده بالسلاح والعتاد". وتابع: "النظام الإيراني قام بما يجب أن يقوم به من دعم للنظام السوري واليوم لا يستطيع أن يفعل أكثر مما قام به، وفي نهاية المطاف النظام الإيراني ومعه "حزب الله " لن ينتحرا أو يسقطا مع النظام السوري متى سقط وهم يعملون في نهاية المطاف وفق مصالحهم الخاصة في المنطقة". من جهته شدد البطريرك الماروني بشارة الراعي على ضرورة "توطيد الوحدة في وطننا لحل أزمة تأليف الحكومة الجديدة الجامعة والقادرة والفاعلة وصولًا إلى انعاش الحياة في المؤسسات الدستورية". وحمّل الفرقاء الذين يماطلون في تأليف الحكومة مسؤولية نتائج هذا التاخير، قائلًا: "لا يحق لكم التلاعب بمصير لبنان وأنتم تعتدون على الوطن وشعبه ومؤسساته".