اعلنت وزارة الدفاع اليمنية امس حالة الاستنفار العسكري والامني وسط منتسبي الجيش والامن بعد تلقي اجهزة الاستخبارات معلومات عن جماعات ارهابية تعتزم تنفيذ عمليات ارهابية ضد مواقع عسكرية وامنية ومنشآت حكومية في جنوب البلاد. فيما نجا قائد عسكري يمني كبير أول أيام عيد الفطر المبارك من محاولة اغتيال من قبل مسلحين في محافظة الضالع جنوب اليمن. وابرز التلفزيون الحكومي اليمني عقب اداء الرئيس هادي وسلفه واللواء الاحمروكبار قيادات الدولة صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الصالح بصنعاء امس الاول ، ابرز مقطعا للرئيس هادي وهو يجرّ يد سلفه صالح لمصافحة اللواء الاحمر غير ان صالح رفض واعرض عن ذلك، غير أن هادي عاد وجمع الرجلين قبل خروجهما من الجامع. وقلل السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، من تأثير إعراض صالح عن مصافحة اللواء علي محسن ووصف أحمد الصوفي، حركة صالح بأنها «لمسة عتاب لشخص لا يُعتبر قريبا من روحه فحسب، بل هو قرين روحه» يأتى هذا فيما قال مصدر رفيع في مكتب اللواء علي محسن الاحمر، إن قيام الاخير بمد يده لمصافحة صالح «هي خطوة تحسب لمحسن، وتؤكد أنه رجل متسامح». وأكد أن «لقاء - الاثنين- تم بترتيب مسبق من هادي».