أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عفوًا رئاسيًّا أمس عن عدد من السجناء، بينما أكدت وزارة الداخلية عدم الموافقة على أي زيارات استثنائية لقيادات الإخوان في السجون. وقال اللواء محمد الخليصي، مدير مباحث مصلحة السجون بوزارة الداخلية المصرية، إنه لا توجد أي زيارات استثنائية للرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المتّهمين في عدة قضايا تنظرها المحاكم الجنائية. وأضاف الخليصي، في تصريحات صحفية أمس أثناء الإفراج عن 354 نزيلًا ممّن يستحقون الإفراج أن جميع الزيارات تتم بأمر من النيابة العامة وبتصريح منها، وذلك للمحامين لمناقشة القضايا المتهمين بها أو لذويهم، وقال إنه يجري معاملتهم مثل أي سجين آخر بلا أي تفرقة، ويتم نقلهم من وإلى السجن وسط حراسة أمنية مشددة إلى مقرات محاكمتهم. من جهة أخرى، قال مصدر بمديرية أمن دمياط، إن قوات الأمن تمكنت، فجر أمس بمركز كفر سعد برئاسة الرائد بلال زغلول، من إلقاء القبض على خمسة عناصر من تنظيم الإخوان، أقاموا منصة بقرية كفر المنازلة، وبحوزتهم لافتات مناهضة للقوات المسلحة والداخلية، وإشارات رابعة العدوية، كما ألقي القبض على عنصرين آخرين بدائرة بندر دمياط شاركا في مظاهرات من دون تصريح. وأسفرت حملة أمنية على قرية "أبو حزام"، أخطر قرى مركز نجع حمادي، عن مقتل 2 من العناصر الخطرة، وضبط اثنين آخرين وبحوزتهم أسلحة نارية. وانطلقت مسيرة لجماعة الإخوان عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، ورفعوا علامة رابعة، ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة. ونشبت اشتباكات بين أهالى منطقة الطالبية بالهرم، وأفراد جماعة الإخوان، تبادل خلالها الطرفان إطلاق الخرطوش والألعاب، كما وقعت على آثارها عدد من الإصابات. وأغلقت قوات الأمن ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، بالمدرعات والأسلاك الشائكة، فى أول أيام عيد الفطر المبارك. وأغلقت قوات الأمن محيط ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بالجيزة والطرق المؤدية له، من الجهتين بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، أمام حركة مرور السيارات.