أفاد مصدر أمني مصري مسؤول أمس بمقتل 15 من العناصر التي وصفها ب"التكفيرية" واعتقال 22 مشتبهاً فيه وتدمير 15 عشة وثلاثة منازل خلال الحملة العسكرية المتواصلة على قرى رفح والشيخ زويد وجنوب العريش بشمال سيناء. وقال المصدر إن سلاح المهندسين وبالتعاون مع قوات حرس الحدود تمكن من اكتشاف ثلاثة انفاق جديدة على الحدود مع غزة تم تدميرها أمس. وأكد المصدر استمرار العمليات العسكرية المدعومة بالطائرات حتى القضاء على العناصر المسلحة وخلوها من الارهاب. من جانبهم قال شهود عيان إنه تمت مداهمة عدة قرى في رفح والشيخ زويد وجنوب العريش، مشيرا الى ان هناك قتلى ومصابين في صفوف الجماعات المسلحة جراء الاشتباكات. إلى ذلك قتلت طفلة (9 اعوام) واصيبت اخرى (10 اعوام) بجروح في سقوط صاروخ أمام منزل في شبه جزيرة سيناء المصرية في قصف كان يستهدف على الارجح جنودا، كما أفاد مسؤولون أمنيون. وقالت المصادر ان الصاروخ سقط جنوب منطقة الشيخ زويد، مشيرة الى انه كان يستهدف على الارجح دورية لقوات الامن كانت تمر في الحي لحظة وقوع الانفجار. ومنذ عزل الرئيس مرسي تشهد مصر هجمات تستهدف قوات الامن خاصة في شبه جزيرة سيناء، ويتبناها جهاديون. وتستهدف هذه الهجمات عموما قوات الامن لكنها تسفر احيانا عن سقوط ضحايا مدنيين.