×
محافظة المنطقة الشرقية

«الحلوة زعلانة» تنتقد ردم البحر وإزالة المسطحات الخضراء

صورة الخبر

بدر الروقي - سبق - عنيزة : كعادتها كل عام استغلت عدد من صالونات الحلاقة والمغاسل بعنيزة موسم العيد برفع الأسعار للضعف في ليلة العيد. ورصدت سبق انطباعات بعض الشباب الذين توافدوا على صالونات الحلاقة والمغاسل بعد جولة قامت بها وكانت عبارات السخط حاضرة بشدة بسبب استغلال بعض العمالة الوافدة هذه الأوقات بجشع والتكسب بطرق ملتوية . ولم يقتصر الغلاء على محل دون الآخر فمحال الخياطة الرجالية والنسائية كذلك المشاغل درجت على نفس الأسلوب بمضاعفة السعر على غير العادة في باقي السنة ويرجعون ذلك لأسباب منها الإرهاق وتوافد الزبائن وشح الأيادي العاملة. وتحدث الشاب مشعل السليس لـسبق بقوله: ذهبت اليوم لصالون حلاقه بحي الريان فسألته عن السعر فأجاب لا يوجد لدينا هذه الليلة حلاقة لشعر الرأس بل ذقن وبـ١٠٠ ريال ما أصابني بالدهشة فمن ١٥ ريالاً إلى ١٠٠ ريال قفزة غير مبررة. وأضاف السليس:هذا تجاوز المعقول وغش وزادت وتيرة الطمع لدى العمالة المُستغلة للسعوديين بلا وجه حق فمن يستطيع دفع ١٠٠ ريال خاصة أصحاب الدخل البسيط. وحكى الشاب حمود الشمري جشع مغاسل السيارات قائلاً: في كل عام تساوم مغاسل السيارات المواطنين بدفع من ٢٥ إلى ٣٠ ريالاً أو الذهاب لمغسلة أخرى وعندما تذهب للأخرى تجد نفس الأسلوب فلاحظ أنك ضحية جشعين يبتزوننا في هذا الموسم بالذات. واختار الشاب عاطف الميموني الهروب من هذه المعركة وأفاد في حديثه لنا أنه: لا يمكن أن يذهب لصالونات الحلاقة أو المغاسل ليلة العيد أو الليلة التي تسبقها حتى لا يكون صيداً سهلاً للطماعين، مطالباً وزارة التجارة والجهات المسؤولة التدخل لوقف هذا الطمع غير المبرر وضبط الأسعار.