كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: بعد معاناة مع المرض، والمناشدات المتتالية لمساعدته، وإنهاء معاناته مع عائلته، توفي الفتى الفلسطيني حسن عبد الكريم ندى البالغ من العمر (16 عاما)، ابن مخيم اليرموك في سوريا، والنازح المقيم حاليًا في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، ظهر اليوم الأحد في مستشفى الهمشري في صيدا، بعد عدم السماح لوالديه بالعودة إلى لبنان للعناية به، واحتجاز شقيقه لعدم تمكنه من البقاء في لبنان لـ مخالفته القوانين!!. وكانت صحيفة كل الوطن قد أثارت قضية الشاب ندى، وكان دعا الناشط الشبابي الفلسطيني عاصف موسى إلى إنهاء معاناة الشاب فهو كان دائم البكاء من شدة الألم جراء الحروق التي أصيب بها منذ عامين، عندما سقطت قذيفة على محطة وقود في مخيم اليرموك، حيث كان موجودًا هناك فاندلعت النيران به مُسبّبة له حروقًا بالغة في قدمية ويديه. يذكر أن والدة حسن ووالده موجودان الآن في سوريا، ولا يستطيعان الدخول الى لبنان، بسبب قرار منع الفلسطيني السوري من الدخول إليه. مع العلم أن والدي حسن كانا قد غادرا لبنان إلى سوريا بهدف ترتيب المغادرة والعودة إلى لبنان بسبب انتهاء المدة الممنوحة لهما فيه، فما كان منهما الا ان غادرا على ان يعودا في اليوم الثاني لكن صدور قرار منع الفلسطيني السوري إلى لبنان كان لهما بالمرصاد، ولم يستطيعا العودة.