×
محافظة المنطقة الشرقية

«قادة أمنيون»: المملكة عملت على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله

صورة الخبر

الأحساء ـ مصطفى الشريدة ضمن البرامج الثقافية التي تقيمها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران خلال شهر رمضان المبارك وضمن ما يسعى إليه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من أجل نشر ثقافة الحوار لما له من أهمية بالغة، أقامت اللجنة محاضرة وورشة عمل بعنوان «حوارنا مع أولادنا» بهدف تنمية مهارات الوالدين في الحوار مع الأولاد قدمها الدكتور أحمد الخلف المدرب المعتمد من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وحضرها مجموعة كبيرة من المهتمين والمربين حيث تم توزيع الحضور على 15 حلقة في كل حلقة 7 متدربين. وبدأت المحاضرة ببيان أهمية الحوار وذكر ما ورده في بيان أهميته من آيات وتم التعليق عليها من قبل المحاضر وتم استنتاج خلاصة الحوار الناجح الذي يقوم على 3 محاور، وهي النية الصادقة والعلم والمهارة. وقبيل أن تبدأ الورش التدريبية تم عرض مشهد فيديو تربوي حول إصرار بعضهم على آرائهم حتى لو كانت خاطئة وعدم قبولهم أي مناقشة أو حوار من الآخرين. ثم انطلقت الورش الحوارية التدريبية وكانت 4 جلسات تتمحور حول التالي: ففي الجلسة الأولى تعريف الحوار وبعد أن أتيح الوقت ليتناقش كل مجموعة تم التوصل إلى أن الحوار هو تفاعل بين الآباء والأبناء عن طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة لإيجاد التواصل والألفة والتفاهم وغرس القيم والأخلاق وحل المشكلات والإجابة عن التساؤلات والتفاعل مع الأمور الطارئة. أما الجلسة الثانية فناقشت الحوار مع الأولاد، وأهمية الحوار معهم في مجال النماء، وفي مجال الوقاية أيضاً، وكذلك في مجال العلاج، وخلصت إلى أن الحوار مع الأولاد ينبغي أن ينطلق بأسلوب صحيح، وتفاهم بين الطرفين. وفي الجلسة الثالثة خصائص النمو المتعلقة بالحوار لكل مرحلة نمو للإنسان وآلية الحوار معهم في كل جانب من الجوانب التربوية والفكرية، وفي الجلسة الرابعة طرائق الحوار مع الأولاد وأنواعه حيث تم مناقشة العبارات السلبية التي تحدث في المواقف المختلفة وتحويلها أو استبدالها بعبارات إيجابية. وقد تم تداول مجموعة كبيرة من العبارات السلبية وتبديلها بعبارات إيجابية ومثال على ذلك لا تقول في مجال التعليم هذا غباء منك، ولكن قل دعني أشرح لك. في نهاية البرنامج قدمت شهادات معتمدة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لجميع الحاضرين.