×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الأحساء تبدأ في تنفيذ مشروع «الضلع الشرقي»

صورة الخبر

أكد مسؤولون وخبراء فلسطينيون، أن ديفيد هيرست صوت مأجور وأن مزاعمه وافتراءاته ضد المملكة لا يلتفت إليها أحد ولا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به. وقالوا لـ«عكاظ»، إن أكاذيبه وسمومه التي يبثها بين حين وآخر ضد المملكة لا يلتفت إليها الشعب الفلسطيني أو قيادته الوطنية، وهي لا تعد كونها محاولة فاشلة للدسيسة والوقيعة، مشيرين إلى ما تقدمه المملكة من دعم دائم للقضية الفلسطينية في جميع المجالات والمحافل منذ النكبة وحتى الآن. وكشف السفير يحيى رباح القيادي في حركة فتح، أن المدعو هيرست تحول منذ سنوات إلى صوت مأجور لكل من يريد أن يهاجم أي دولة عربية، فهم يستأجرونه ويستغلون اسمه الذي حققه من خلال العمل في الشرق الأوسط لفترة طويلة. وقال: «هو اليوم يريد أن يسيئ إلى قيادة هذه الأمة في هذه المرحلة تحديدا وهي المملكة التي لديها مواقف ثابتة وراسخة منذ تأسيسها حتى اليوم في دعم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية». مضيفا: «إن المملكة تقدم كافة التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية بثبات ودون ضجيج أو دعاية سياسية، وخادم الحرمين الشريفين هو خير من يدافع عن قضيتنا وعدالتها». وأعرب عن اعتقاده أن ديفيد هيرست الذي سبق أن هاجم الرئيس الراحل ياسر عرفات ورسم صورا زائفة منذ بداية تأسيس السلطة الفلسطينية وتحول إلى صوت مأجور، لا يمكن أن يثير كلامه الانتباه ولا يؤخذ هو أو كلامه على محمل الجد، وأن أمثال هذا الكاتب باتوا مستأجرين لبعض الأطراف الإقليمية. من جهته، أفاد المحلل السياسي والمستشار السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني عمر الغول، أن هيرست وأمثاله لا يريدون الخير للمملكة وهو يقصد الإساءة عن سابق عمد وإصرار لدوره المشبوه، مؤكدا أن سياسات المملكة تجاه فلسطين واضحة وعلنية، وبالتالي هذا الموقف من هيرست وتصريحاته المسيئة للمملكة لا تستقيم مع السياسة التي تنتهجها المملكة وخادم الحرمين الشريفين. وقال: «إن هناك قوى عديدة في العالم تريد أن تدس السم في العسل لتفتيت العلاقات العربية العربية وتزيد من حالة الانقسام والافتراق بين الأشقاء العرب، ولكن القيادة والشعب الفلسطيني يعيان تماما دور الشقيقة السعودية في دعم نضالهما وكفاحهما من أجل تحقيق أهدافهما في الحرية والاستقلال والعودة». واعتبر الغول، أن ما ذكره هيرست محاولة لخلق دسائس بين الفلسطينيين والسعودية، لكنه أبدا لن ينجح وسيبوء توجهه بالفشل، لافتا إلى أنه قبل يومين وجه خادم الحرمين الشريفين بـ100 مليون ريال دعما لأبناء غزة لتأمين الأدوية، وقبل أسبوعين قدم 200 مليون ريال أخرى، وبالتالي المملكة لها أياد بيضاء في دعم القضية الفلسطينية. وتمنى الغول أن لا يولي كتاب الرأي في المملكة مثل هذه الدسائس أي اهتمام وأن يقفزوا عنها لأنها لن تؤثر في عضد العلاقة الفلسطينية السعودية. بدوره، رأى الخبير السياسي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدكتور رمزي رباح، أن تصريحات المدعو ديفيد هيرست لا تمت للواقع بصلة وهي عارية عن الحقيقة ومضللة وخادعة. وأكد أن هدف هيرست المقرب من نتنياهو وحكومته «وضع أسافين» بين الموقف العربي المتضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة الموقف السعودي. وأكد أن موقف المملكة في هذه الأوقات كما في محطات سابقة يعبر عن كل أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة نضاله وحقوقه وإدانة العدوان.