أوضح عضو المجمع الفقهي الإسلامي الدكتور محمد النجيمي، أن الاختلاف في رؤية الهلال أمر طبيعي في الرؤية، لاختلاف طلوع وغروب الشمس التي تشرق في بعض البلدان قبل غيرها بساعات، مستشهدا بحديث ابن عباس المشهور حيث صام أهل الشام قبل أهل المدينة، وقيل إن معاوية في الشام صام قبل أهل المدينة فلم ينكر الصحابة رضي الله عنهم، موضحا أن دخول الشهر بالحساب الفلكي غير منضبط، لأن الفلكيين لهم أربع طرق في متابعة الهلال، وكل واحد يأتي بنتيجة مختلفة عن الآخر، ورأينا دولا اعتمدت على الحساب الفلكي فصامت كل دولة بمفردها، ونحن معنيون بما يغلب عليه الظن أنه صواب وليس بالضرورة أننا مصيبون، ومن يثير هذه المشكلة هم أهل البدع لا أهل السنة، لأن أهل البدع يريدون أن يطبقوا الواقع والحقيقة، وهذا غير ممكن في بعض العبادات.