كثيراً ما نسمعهم يقولون: رواق الخيمة، وهو ما كان منها على الجوانب للستر، وهذه الكلمة تُعَدُّ من فصيح العامَّة؛ لأنَّ لها أصلاً في العربيَّة، فهكذا نطقت العرب، كما في المعاجم اللغويَّة. وذكر لها في مختار الصحاح ثلاثة معانٍ وهي: «سَقْف في مُقَدّم البيت» ... و»الفُسْطاط (الخيمة)، ... و»سِتْر يُمَدُّ دون السَّقْف» - والمعنى الأخير هو المشهور اليوم، غير أنَّ هناك توسُّعاً في الاستعمال، إذ زاد في الوسيط أنَّه رُكْنٌ في نَدْوة للتلاقي، ورواق الليل جانبه، ورواق العين: حاجبها وهذا ناشئ من المجاز أو التطوّر الدلاليّ. و(الرّوق) مثله في المعاجم اللغويَّة، ويظهر أنه لغة ثانية لم تستعمل عند العامَّة. وجمع (الرّواق): أَرْوِقَة، وأَرْواق، ورُوق. فالرّواق مشترك بين العاميَّة والعربيَّة في الاستعمال اللغويّ.