أنجبت الملاعب الرياضية في عنيزة الكثير من الأسماء التي لعبت دورا كبيرا في الميدان الرياضي وتركت يصمات مؤثرة إبان تواجدها الرياضي داخل الساحة الرياضية لكنها اليوم توارت عن الأنظار واختفت عن المشهد لتبقى في طي الذاكرة وقد عرفت محافظة عنيزة هذه المحافظة المعروفة بوفائها لأبنائها الذين يبادلونها الوفاء والحب، لقد ظهرت في عنيزة أسماء ورموز رياضية حينما نتذكرهم فإننا نتذكر أجيالا قدمت للرياضة فكرا وعطاء جميلا، ومن هنا كان لابد لهذه الخبرات أن تلتقي وتقدم للرياضة في عنيزة خبرات تستفيد منها الأجيال الحاضرة والمقبلة، إنني هنا أقترح أن يتم تشكيل جمعية للرياضين في عنيزة تقوم على حاجة الرياضين وتكون ملتقى لهم خاصة الرياضيين القدماء والمعاصرين كما تقوم الجمعية المقترحة بمعاونة أندية عنيزة في تدبير أمورها المالية ومساعدة الرياضيين الذين تمر بهم أزمات مادية أو عوارض صحية فتكون هذه الجمعية بمثابة الرابطة التي تسهم في تخفيف الأزمات على مستوى الأندية أو على مستوى الأشخاص من الرياضيين سواء كانوا لاعبين أو إداريين أو مدربين أو طاقات رياضية مساندة، إنني هنا أضع الفكرة أمام كل من يهمه واقع الرياضة على أن يتم تشكيلها وفقا للخبرات والمؤهلات العلمية وأن لا يكون للتعصب الرياضي الذي يخدش العمل التطوعي وجماله مكانا في دائرة المنتسبين لهذه الجمعية، إن محافظة عنيزة عرفت بالمبادرات التطوعية والجمعيات والمؤسسات النفعية التي تعطي وبسخاء للعمل الاجتماعي بكل الأريحية والإخلاص, أنني أتمنى أن تجد المبادرة تجاوبا سريعا من أهالي عنيزة وعلى رأسهم المحافظ الأستاذ فهد السليم الذي يمتلك الكثير من الخبرات الرياضية ويدرك الكثير من الأسرار والخفايا التي تعيشها أندية عنيزة والرياضيون في هذه المحافظة وفق الله كل مخلص نزيه يعطي بسخاء، ويؤدي بكفاءة، ويعمل بجدارة والله الموفق. - سليمان بن علي النهابي