تتويجا للعمل الجاد والدؤوب من كافة منسوبي الإدارة ومنسوباتها حصدت إدارة التعليم في صبيا المركز الرابع في جائزة وزارة التعليم للتميز في دورتها السابعة فئة التميز الإداري حيث تسلم الجائزة مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس ذلك في حفل التكريم الذي أقامته الوزارة مساء الأحد 15 / 5 / 1438 في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى وعدد من المسؤولين في الوزارة والمهتمين بالتعليم احتفالا منها بالفائزين والفائزات بالجائزة في عامها السابع. من جهته هنأ مدير التعليم في صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز على هذا الإنجاز، مؤكد أن هذا الإنجاز جاء ثمرة للجهد والإخلاص والعمل التكاملي والمشترك من جميع منسوبي الإدارة وكافة الجهات الحكومية . كما قدم أجمل التبريكات والتهاني لمنسوبي تعليم صبيا والفريق العامل في الجائزة داعيا إلى العطاء المتواصل إرضاء لله تعالى أولاً ثم خدمة لأبناء وبنات الوطن ولمزيد من التميز في العملية التعلمية والجودة في الأداء، مؤكد على أن ادارة التعليم في صبيا ستواصل العمل في هذا الملف لتحقيق مراكز أكثر تقدماً في الأعوام القادمة. وتعد جائزة وزارة التعليم للتميز أكبر جائزة تعليمية تربوية في المملكة، كما أنها أبرز وأنجح الجوائز المحلية على المستوى الإقليمي، وتسحق أن تتبوأ مكانة عالية ،لأنها تعد منهجا للعمل ونهجا للإبداع ،حيث تشكل الجائزة حافزاً على العطاء والإبداع والتجديد والبحث عن كل ما هو جديد ومفيد للعملية التعلمية ،كما تعتبر دافعاً قويا لتطوير الذات، وهي عبارة عن منحة تقدير سنوية تستهدف من خلالها الوزارة التكريم اللائق لمنسوبي الميدان التربوي المتميزين ، وذلك تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم ليصبحوا نماذج مجتمعية سعودية يحتذي بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة . ويأتي إنشاء الجائزة انطلاقاً من سعي وزارة التعليم إلى نشر ثقافة التميز في الأداء بين أعضاء المجتمع في وزارة التعليم ،بما يحقق أهدافها في إعداد جيل صالح ينهض بمستقبل البلاد في اطار القيم الإسلامية السامية، كما يأتي إنشاؤها بمثابة إضافة أخرى لحجم الإنجازات المعرفية والثقافية التي تواترت في تاريخ وطننا الشامخ، وذلك من أجل الكشف عن إبداعات كافة عناصر العملية التربوية والتعليمية، وما تحوية الإدارات التعليمية والمدارس من طاقات وإمكانات و توظيفها في خدمة طلابنا ، إلى جانب تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات الوزارة على مستوى الميدان لتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء ،وإبرازه على مختلف الأصعدة .