شدد قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة اللواء المظلي حامد رابع الطويرقي في حديث لـ «المدينة» على تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والخدمية الأخرى والتي تتزامن مع توافد مئات الآلاف من الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة خلال الشهر الفضيل وثمن الطويرقي الدعم الذي تجده كافة القطاعات العاملة على راحة زوار المسجد النبوي من حكومة خادم الحرمين والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لكي يؤدي الزوار صلواتهم في أمن وطمأنينة. جرعات عالية وأضاف اللواء الطويرقي بأن قوات الطوارئ الخاصة تعتبر أجهزة الأمن العام حيث يتلقى منسوبو هذه القوات جرعات عالية من التدريب والتأهيل مما يمكنها من مباشرة مهامها التي تكلف بها ومنها المشاركة في أعمال الحج والعمرة في الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة، مشيرًا إلى أن قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة بحكم حدود مسؤوليتها الجغرافية فهي مكلفة إلى جانب الأجهزة الأمنية الأخرى بأعمال في الحرم النبوي الشريف وبقيع الغرقد ومن الأعمال التي لها صفة الاستمرارية وعلى مدار العام تنظيم الزيارة في بقيع الغرقد والساحات المحيطة به وتأمين الأمن والحماية لرؤساء الدول الإسلامية والوفود أثناء زيارتهم للمسجد النبوي الشريف. أعمال موسمية وأوضح اللواء الطويرقي بأن هناك أعمالًا موسمية كأعمال الحج تُكلف فيه قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينة المنورة بتنظيم الزيارة في المواجهة الشريفة وباب السلام ومنع التدافع والتزاحم إلى جانب تمركز قوة تدخل سريع تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ بجوار الحرم النبوي الشريف وكذلك تأمين موقع لجنة الحج المركزية والقيام بالأعمال الإنسانية كإرشاد التائهين ومساعدة كبار السن إضافة إلى أعمالها المستمرة في البقيع ومحيطه، وفي شهر رمضان المبارك تشارك قوة الطوارئ الخاصة بنسبة 60% من ملاكها لخدمة زوار مسجد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فنظرًا لزيادة أعداد الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك فإن ذلك يتطلب تنظيمًا وبفضل من الله تعالى فقد أخذ منسوبو هذه القوة على عاتقهم مسؤولية هذا التنظيم أمام المواجهة طيلة شهر رمضان المبارك تكليفًا وتشريفًا لهم بهذه المهمة وقد قاموا بذلك على أكمل وجه. أوقات الذروة وأضاف بأن هذه المهمة تكلف بها القوة طيلة الموسم في هذا الشهر الكريم من كل عام إضافة الى ذلك فإن هناك أوقات الذروة في هذا الشهر الكريم كليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن الكريم فإن هذه القوة بكامل ملاكها بنسبة 100% لتنظيم دخول المصلين إلى الحرم النبوي الشريف من جميع الجهات لسلامة الحركة في مسارات المشاة المؤدية إلى بوابات الدخول إلى الحرم لمنع التزاحم والتدافع نظرًا لزيادة عدد الزوار، كما تتمركز قوة تدخل سريع عند حدوث أي طارئ -لا سمح الله- إلى جانب تقديم الدعم والمساندة للجهات الحكومية الأخرى التي تباشر أعمالها في الحرم النبوي الشريف، وفي نهاية الشهر الكريم تستعد هذه القوة لمهمة كبيرة وحساسة جدًا وهي تنظيم الزيارة لقبر المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العيد مباشرة حيث تتوافد الأعداد الكبيرة أمام باب السلام وتحتاج هذه الأعداد الغفيرة إلى تنظيم في الدخول الى المسجد النبوي لضيق المكان في الداخل أمام المواجهة الشريفة لتكتمل بعد ذلك الفرحة بنجاح هذه الأعمال في هذا الشهر الفضيل سائلين المولى جلت قدرته أن يوفقهم لتقديم كل ما من شأنه خدمة حجاج وزوار ومعتمري وضيوف الحرمين الشريفين. المزيد من الصور :