×
محافظة حائل

أوقفوا هذا العار

صورة الخبر

استبعدت فرنسا أمس، احتمال تعرض الطائرة الجزائرية المنكوبة إلى هجوم بصاروخ، وعزا مسؤولان فرنسيان أسباب تحطم الطائرة إلى سوء الأحوال. وخلص المحققون في موقع الحادث إلى أن الطائرة التي كان على متنها 116 شخصا انشطرت لدى ارتطامها بالأرض. وكانت الطائرة القادمة من بوركينا فاسو في طريقها إلى الجزائر، وتم أمس العثور على الصندوقين الأسودين. وأفاد وزير النقل الفرنسي فريدريك كوفيلييه، أن رائحة وقود الطائرة التي كانت قوية للغاية في موقع التحطم وتناثر الحطام في مساحة صغيرة، تشير إلى أن سبب التحطم مرتبط بالأحوال الجوية أو مشكلة فنية. وأعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل فريديريك كوفيلييه أمس، أن باريس استبعدت منذ البداية احتمال أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ أطلق من الأرض، وذكر أن الطقس كان سيئا جدا. واعتبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس، أن الأحوال الجوية تشكل الفرضية الأكثر ترجيحا لتفسير أسباب تحطم الطائرة فوق مالي. وقالت السلطات في بوركينا فاسو، إن قائمة الركاب وعددهم 110 ركاب مكونة من 27 من مواطنيها و51 فرنسيا وثمانية لبنانيين وستة جزائريين وخمسة كنديين وأربعة ألمان واثنين من لوكسمبورج ومصري وكاميروني وبلجيكي وأوكراني وسويسري ونيجيري ومالي، ولم يعثر المحققون على أي ناجين. إلى ذلك، غادر وفد لبناني رسمي إلى الجزائر أمس، للمشاركة في التحقيقات الجارية حول أسباب سقوط الطائرة الجزائرية. وأعلنت الخارجية اللبنانية، أن عدد اللبنانيين الضحايا 20 شخصا بينهم ثلاث عائلات. من جهة ثانية، أعلنت المنظمة الدولية للنقل الجوي «اياتا» أمس، أنها ستبذل كل الجهود لتحسين سلامة الطيران بعد أسبوع أسود شهد تحطم ثلاث طائرات، ما أوقع أكثر من 460 قتيلا. وقال مدير المنظمة توني تايلر في بيان، «بعد ثلاث مآس في فترة قصيرة جدا، سيطرح الكثير من الناس بالتأكيد أسئلة حول سلامة الطيران». وأكد تايلر أن الأولوية الأهم هي الأمن، ورغم الأحداث في الأيام السبعة الماضية، يمكننا أن نستقل طائرة بأمان. وشهذا هذا الأسبوع تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في 17 يوليو شرق أوكرانيا بعدما أسقطها صاروخ على الأرجح في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا ما أوقع 298 قتيلا.