×
محافظة المنطقة الشرقية

المخرج “الحمود”: نريد سينما يوسِّع فيها المواطن صدره

صورة الخبر

بعد إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم تعيين المدرب الوطني فيصل البدين على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول بشكل موقت، حتى التعاقد مع جهاز فني أجنبي في الفترة المقبلة، يظل مستقبل إعداد المنتخب السعودي غامضا دون استقرار على جهاز فني، بعد إقالة الأسباني لوبيز كارو اثر إخفاقه في قيادة "الأخضر" في البطولة الخليجية التي ختمت في العاصمة السعودية الرياض قبل نحو شهرين، مرورا بالاستعانة بالمدرب الروماني كوزمين أولاريو المرتبط أصلا بعقد مع الأهلي الإماراتي، وهو ما كلف المنتخب السعودي الخروج الباكر من بطولة آسيا في أستراليا التي انتهت الشهر الماضي لضعف الإعداد الفني كأهم المسببات. يقول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد: "اجتمعت بأعضاء اللجنة الفنية في اتحاد القدم، وقررنا تكليف البدين مدربا للمنتخب السعودي حتى ننتهي من التعاقد مع الجهاز الفني المقبل، وسيتولى تدريب المنتخب في أيام الفيفا وتصفيات كأس العالم المقبلة، وهو أحد الكفاءات السعودية التي نثق بها، وسيتولى تشكيل جهازه الفني الذي سيكون مكونا من السعوديين الأكفاء". انتهى حديث رئيس اتحاد الكرة ولم تنته التساؤلات حول الجهاز الفني المقبل بعد البدين في ظل ارتباط الكثير من المدربين المميزين بتعاقدات هنا وهناك، وهو ما يبعث القلق لدى المدرج الأخضر من تكرار تجربة كوزمين مرة أخرى، خصوصا ومنتخبنا يبتعد في كل مناسبة واستحقاق عن منصات التتويج، ويغيب عن واجهة البطولات الآسيوية، وعن الحضور في مونديال العالم لدورتين سابقتين على التوالي في جنوب أفريقيا 2010 ثم البرازيل 2014 وعلى بعد خطوات من تصفيات مونديال 2018 في روسيا، وهو الحلم السعودي المقبل الذي يسير الإعداد الإداري والفني له ببطء شديد!!، وخطوات غامضة!!، لا تليق بتاريخ المنتخب السعودي ولا بانجازات الكرة السعودية في العقدين الماضيين، فاختيار الجهاز الفني الكفء ومنحه كافة الصلاحيات ثم الاستقرار عليه لمواسم عدة هو أول الحلول لعودة الأخضر إلى سابق عهده. ولعل المدرب الوطني فيصل البدين في موقف لا يحسد عليه وهو يخوض مهمة صعبة، لن يلام على نتائجها مهما كانت، وكل الأمل أن تكون هذه المهمة استهلالا لاستراتيجة واضحة لتجهيز المنتخب للاستحقاقات المقبلة، وهو ما يفرض بقاء البدين مع الجهاز الفني المقبل بعد انتهاء مهمته الموقتة. يقول البدين: "أعي أهمية برامج إعدادية تتناسب مع أهمية المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا في شهر يونيو المقبل، والفترة التي سأقضيها مع المنتخب تحتاج إلى عمل جاد وحرص على أن يكون هناك توجه تام لبذل المساعي لتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بشكل فني مميز، يتوافق مع السمعة للمنتخب السعودي الذي يحتاج إلى العمل فقط وليس لأي شي آخر".