أوضح مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن من حكم زكاة الفطر كونها طعاما للفقراء والمساكين ليكون العيد للجميع، وفيه التخلق بالكرم والجود وسد لما نقص من صيام الفريضة وتطهير له. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله، أمس: إن إخراج زكاة الفطر نقدا لا تجزئ لأنها خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين، وأنها تؤدى قبل الصلاة، وتؤدى في البلد الذي يدرك الزكاة الرجل، وحذر من إعطائها لمن يبيعها وحث على ضرورة تحري المحتاجين لها بالسؤال عنهم ومعرفة أحوالهم من الموثوقين، مبينا أن التساهل فيها وإهمالها خطأ، مؤكدا على أهمية الاهتمام بها وأدائها على الوجه الكامل الذي أمر به الشرع الحنيف.