صحيفة مكة - مروان السليمان أحيت فعاليات رمضاننا كدا التي شهدتها مدينة جده عروس البحر الاحمر على مدا 20 يوما العابا قديمة مارسها الاجداد والاباء منذ زمن طويل منها لعبات الضومنة والكيرم ومنها حديثة العهد ليس بالزمن الطويل كالفرفيرة ، ففي الوقت الذي ازدحمت ممرات ومسارات الفعاليات في مختلف الحارات القديمة في الفعاليات وفي المنطقة التاريخية الاثرية العالمية بالزوار من مدينة جده ومن مختلف المناطق السعودية ناهينا عن الزوار الاجانب الذين توافدوا ومازالوا على المنطقة التاريخية كانوا يتوقفون كثيرا امام مجاميع ملتفون دائريا حول طاولة الضومنة وهما فريقان من شخصين متقابلين ينافسان الفريق الآخر مكملان لبعضهما وتأخذهما برهة التفكير والتروي قبل اللعب لدقة التصويب في وضع الحبة ,وهناك الطرابيزات الممتدة على المسارات لشباب ورجال كبار وايضا اطفالا في عمر الزهور يمارسون لعبة الكيرم. وهذه اللعبة تلعب على طاوله مربعه الشكل يستطيع اللعب شخصان او اكثر , واذا كانا اربعه اشخاص يتقسمون لفريقان . ولديها حبوب مخصصه , حمراء = 50 نقطه , بيضاء = 10 نقاط , اسود = 5 نقاط طريقه اللعب : اخذ الصول*المضرب الخاص بها واللعب اذا سجلت بيضاء او سوداء سوف تاخذها وتلعب مره اخرى , واذا كانت حمراء يجب ان تلعب مره اخرى وتكسب بيضاء او سوداء او سوف ترجع خمس حبات وسط الطاوله. وعلى مدى ايام الفعاليات نظمت ادارة الدورة مباريات للألعاب وبالنسبة للكيرم فقد اشتعلت المنافسات يوميا من العاشرة مساء الى الثانية من الصباح بين عشرة فرق تتنافس فيما بينها وكان يغلب عليها الاثارة والمتعة وكانت ايضا الى جانب لاعبيها مثارا للمتابعين لهم فغلبت لغة الحماس والاثارة بين المتباريين اما الاكثر متعة فكانت من الوفود الزائرة ولم تكن من اهالي المملكة وكانوا يقفون كثيرا لمتابعة اللاعبين وتبدو الابتسامات على وجوههم حتى ان البعض منهم كم كان يتمنى ان يعرف اللعبة ليمارسها ولانها لعبة ممتعة الى جانب عنصرالتشويق الذي اعدته اللجنة المنظمة بتتويج البطل الفائز بمنحة قسيمة مشتريات من محلات جستنية مما اثرى المنافسات واللقاءات بين المتباريين. أما الضومنة فقد أستمرت المنافسة بنظام الدوري لكل فريق الممثل من شخصين الا اليوم العشرين حيث توج الفائزين بالمسابقة, وتعتبر منافسة على مدار العام يستمتع بها كبار السن بقضاء فترة العصر ومابعد المغرب وتستمر مابينهما ويميزها احتفاظ الفريق بالملازمة مابينهما دون تغيير وذلك لأمور فنية وطابع تكتيكي بفهم كل طرف الآخر والإحترافية المتميزة, وعلى مدار ايام الفعاليات اقيمت 190 مباراة من لاعبين من مختلف الأعمار قضوا اوقاتا طيبة على مدار ايام الفعاليات. أما الجديد فيها في هذه الفعاليات ان كل يوم كان يظهر نجوما جددا ينضمون الى المنافسات ويشاركوا في المباريات مما اضاف عليها جوا من المتعة اليومية والمتابعة المتأنية للاعبيها وعلى نفس الوتيرة شهدت مباريات لعبة الفرفيرة نفس الاثارة والجاذبية باقامة عشرة مباريات منتظمة تتابعها اللجنة المنظمة وتقوم في نهاية اليوم بتتويج الفريق الفائز وتسليمه قسيمة الفوز والتي كانت سببا في اقبال الكثيرين عليها اضافة لمتابعة الزوار بصفة دائمة للمباريات.