من جانبه قال مدير المركز أسامة محمد الشنقيطي، إن مركز صحي باب جبريل أحد تلك المواقع، التي تم تجهيزها ودعمها بكوادر طبية مدربة لخدمة ضيوف الرحمن، كما أن الشؤون الصحية متمثلة في إدارة الصحة العامة تضع خطة شاملة لفترة العمرة من شهر صفر إلى نهاية شهر رمضان تقدم فيها كل الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين والحجاج وموقع المركز جعله النقطة الأقرب لتقديم الخدمة الإسعافية والعلاجية في ساحة المسجد النبوي الشريف وهو الأسرع لاستقبال المرضى والحالات المنقولة من قبل الهلال الأحمر والمتطوعين وبعض الحالات الحرجه التي يتم التعامل معها بمهنية ويضيف الشنقيطي يتم (توزيع منشورات ومطويات إرشادية على المناطق المحيطه وعلى المراجعين وتطعيم جميع مقدمي الخدمة لزوار المسجد النبوي الشريف في الدوائر الحكومية والفنادق)، وكما يتم التعامل مع الأمراض المنتشرة المتسارعة باحترافية من قبل فريق العمل بالمركز مثل (إنفلونزا الخنازير – الكورونا العلاجية والإسعافية، كما يستقبل المركز حسب الإحصائيات أكبر نسبة مراجعين على مستوى المملكة فيستقبل المركز يوميا أكثر من 3200 مريض وأكثر من 150 حالة إسعافية تصل إلى المركز، من حالات عادية ومتوسطة وحرجة وبفضل من الله يتم التعامل مع الحالات وتتمثل لشفاء ويتم تحويل 1% من الحالات التي تحتاج إلى خدمة علاجية. وأشار الشنقيطي إلى أن المركز يعتبر من اكثر المراكز المهيئة لاستقبال المرضى بجودة عالية وسرعة في الأداء فيما يتم استقبال حالات توضع تحت الملاحظه وتتحسن بفضل الله تعالى، وهذا ماساهم من رفع الضغط وتخفيف الأعداد من المرضى على مستشفيات المنطقة.. حيث يوجد في قسم الملاحظة 8 أسرة في قسمي الرجال والنساء حيث يستقبل يوميا عدد مراجعي في الملاحظة أكثر من (150) مريضا ويتم إحالة (5) حالات وبفضل الله تتحسن باقي الحالات، وبذلك نحقق الهدف. كما يتم استقبال أكثر من 80 حالة في قسم الضماد والجراحة الصغرى.. وأوضح أنه يتم دعم المركز أيضا بالقوى العامله بدعم مباشر من قبل صحة المدينة والدفاع المدني أيضا، بالإضافة الى القوى الأساسية بالمركز (عدد الأطباء) ويتم تدريب العاملين وبحث المستجدات مع العاملين في التعامل مع الحالات، حيث يوجد فريق الإنعاش القلب الرئوي ( CPR) مدرب على التعامل مع الحالات الحرجة في تدريب العاملين على التعامل مع الحالات المشتبه بها وبمتلازمة الشرق الاوسط (كورونا)، وكما تم التعاون مع جمعية الكشافة السعودية بالمشاركة 20 عنصرا متطوعا كان لهم دور فاعل في ضبط وتسهيل وانسياب العمل وتنظيم العمل، ومن ضمن الدعم الذي يتلقاه المركز تم دعمه بأطباء وممرضين وممرضات «بعقود مؤقتة «ساهم في في تنظيم وفعالية العمل (6) أطباء (3) طبيبات (2) ممرضات (4) ممرضين.. ويتم نقل الحالات الإسعافية إلى المركز أو إلى إحالتها للمستشفيات عن طريق للهلال الأحمر بفرق تطوعية متميزة في التنسيق والأداء.