×
محافظة المنطقة الشرقية

سجين يحاول الهروب من العيادة النفسية بالأحساء

صورة الخبر

أشاد عضو مجلس الشورى صالح بن عبدالعزيز الحميدي بقرار خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- القاضي بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، ويجرم الانتماء للحركات الداخلية والخارجية والتحريض على الفتن أو الدعوة إليها، أو التعاطف معها، ويأتي في هذا الوقت حماية للأمة من التمزق والانشقاق وعدم الانسياق وراء دعاة الفتنة والظلال. وقال في حديثه "للرياض" إن القرار الملكي الكريم ينطلق من إستراتيجية المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، وحماية البلاد والعباد من كل خطر أو مكروه، وأن الأمر الملكي جاء واضحاً ومفصلا ولا يحتمل اجتهادات في تفسيره، ولأنه جاء للحفاظ على مكتسبات هذا الوطن وأهمها شبابنا ووحدتنا الوطنية، ودعا الحميدي المواطنين إلى المحافظة على الوحدة واللحمة الوطنية وتوخي الحذر ممن يريدون شق صفوفنا وتفويت الفرصة على المغرضين والمحرضين دعاة الفتنة، الذين يستغلون الشباب الصغار ويتسببون في دفعهم إلى محرقة التشرذم والخلاف وحرق قلوب والديهم، وخسران مجتمعهم لهم كما دعا لكشف أجندات ودسائس من يستهدفون ويغررون بصغار السن وصغار العقول، وأهاب بالجميع أن يقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، لأن ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة يسعون للحفاظ على دولة التوحيد وجمع الكلمة على راية لا إله إلا الله محمد رسول الله والاعتصام بحبل الله عن التناحر والفرقة والتنازع وتفرق الأمة، وولي أمر المسلمين هو فقط من يقرر الجهاد وليس دعاة الفتن والتحريض. وسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويؤيدهم بنصره وتوفيقه ويمتعهم بالصحة والعافية إنه سميع قريب مجيب.