×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الرياض تطلق تطبيقاً لاحتفالات العيد على الهواتف الذكية

صورة الخبر

طعنة في قلب حبيب العمر 07-23-2014 04:37 PM الحوادث(ضوء):حكاية غريبة شهدتها مدينة دمياط الجديدة، فالقاتلة تعشق القتيل لدرجة الجنون وسلمت له نفسها بارادتها بعد قصة حب ملتهبة كان من المفترض ان تنتهى بالزواج لكن العشيق خلي بمعشوقته وقرر تركها للزواج من اخرى فلم تستطع ان تتحمل صدمة العيش بدون محبوبها فقتلته فى عزالظهر وفرت هاربة لتنتهى أعنف قصة حب فى دمياط بشكل دامي ... كيف بدأت قصة الحب التى انتهت بالقتل وكيف تم القبض على المتهمة فى نفس يوم الحادث .. هذه التفاصيل من خلال التحقيق التالى ... فى منزل بسيط مكون من طابقين فى ذلك الحى الشعبى بمساكن شطا عاشت أميرة الفتاة ذات العشرين ربيعا حياتها مع اسرتها ومع صورة محمد الذى تحبه كما لم تحب فتاة رجلا من قبل فهو الوحيد الذى يعطف عليها وتجد لديه الكلمة الرقيقة الجميلة والحضن الدافئ .. كان ارق انسان ممكن ان تقابله فى حياتها لذلك وقعت فى غرامه وكانت تحلم باليوم الذى يجمعهم فيها بيتا واحدا يعيشان فيه سويا حتى نهاية العمر .. كان المحبوب يمطر محبوبته بالكلام المعسول عن الحب وانها ستكون محبوبته وزوجته .. كانت بداية قصتهما صدفة ونهايتها كانت غلطة فعندما كانت اميرة تشترى بعض الاشياء لأسرتها شاهدتها احدى صديقاتها القدامى فأقبلت عليها وكان معها شقيقها الاكبر محمد .. كانت هذه هى المرة الاولى الذى تشاهد فيها اميرة محمد.. التقت النظرات وبدأ الاعجاب من النظرة الاولى وقبل ان ترحل اميرة كانت العيون قبل الكلمات تتواعد على اللقاء .. فى اليوم التالى التقيا وتحدثا كثيرا حتى أن الوقت سرقهم وعادت اميرة الى منزلها سعيدة فهاهى اخيرا وجدت ضالتها فى محمد .. استمرت اللقاءات بينهما حتى طلبت منه ان يتقدم لها ليخطبها فاخبرها أنه سيحضر ليطلب يدها وبالفعل حضر وتمت خطبه اميره على محمد عندها تصورت ان سعادتها اكتملت فها هو حبيبها يوفى بعهده ويتقدم لخطبتها .. فسلمت له نفسها واستمرت اللقاءات السرية بين العاشقين بعيدا عن أعين الاهل لعدة اشهر كانت اميرة تتصرف على ان محمد زوجها وانتهى الامر لكن كان ما كان يدور فى عقل محمد فى ذلك الوقت هو انها سلمت له نفسها واخذ مايريد منها ويجب انهاء الامر فهو لايستطيع ان يتزوج فتاة سلمت له اعز ما تملك بدون زواج وبدأ فى الابتعاد تدريجيا عن اميرة ففى كل مرة تتصل به لتطمئن عليه وتدعوه للقاء او للحضور الى منزلها كان يرفض ويتعلل لها بالعديد من الحجج .. بدأت الشكوك تراود اميرة فى نية معشوقها الذى يتهرب من لقائها لكن على الرغم من ذلك لم تستطع ان تصدق ان قصة الحب الملتهبة التى عاشتها مع محمد من الممكن ان تنتهى بهذه السهولة لكن اصراره على عدم الحضور جعلها تذهب له وتواجهه بالشكوك التى تراودها لكن محمد طمأنها واخبرها انه لايستطيع ان يتركها فهى زوجته ومحبوبته ولايمكن ان يتخلى عنها .. يومها عادت اميرة الى منزلها سعيدة بعد قضاء عدة ساعات فى احضان عشيقها وانتهت شكوكها وعادت الى الاحلام فى الزواج والعيش بسعادة فى منزل محبوبها والذى اخبرها ان موعد زواجهما اقترب ... مرت الايام والمحبوب لايتحدث معها حتى سمعت من احد الجيران ان خطيبها سيتقدم لخطبة فتاة اخرى من المدينة فاتصلت به واخبرته ان يحضر الى منزلها فى الحال لكنه جاء اليها فى اليوم التالى فاخبرته بما سمعته من الاهالى لم ينكر الامر واخبرها انهم لابد ان يتركوا بعض بالمعروف كما بدأوا فصرخت فيه اميرة وهى تقول له واللى انت عملته معايا ده اسمه ايه مش احنا متزوجين ازاى تقول كده حرام عليك انا مقدرش اعيش من غيرك ..ابتسم محمد وهو يخبرها انها آنسة كما هى ولم يحدث شئ وتستطيع ان تشق طريقها وتتزوج من غيره ولن يلاحظ شئ .. عندها تدخلت اخت اميرة وهى تخبره انه لايستطيع ان يتركها واذا فعل ستشكوه فى القسم ولن يهرب بفعلته اشتد النقاش بينهم حتى تحول الى مشاجرة عندها ترك محمد منزل خطيبته ونزل الى الشارع ليرحل لكن اميرة لم تصدق عينيها وهى تراه يرحل عنها تاركها حطام امرأة بعد ان حصل على مبتغاه منها صرخت باسمه وهى تقول يا محمد متسبنيش انا بحبك ومش ممكن اعيش من غيرك ..لكن العشيق لم يلتفت اليها وهو ينزل سلالم المنزل فاسرعت اميرة الى المطبخ وحصلت على سكين المنزل وجريت على السلالم وهى تحمل فى يدها السكين وتنادى على عشيقها بأعلى صوتها استنى يامحمد متسبنيش التفت محمد فوجد معشوقته تجرى عليه وهى تحمل السكين لم يهب السكين الموجهه اليه وهو يشير لها بان علاقتهم انتهت ،عندها لم تشعر اميرة الا والسكين بداخل صدر محمد والدماء تخرج من جرحه شلال منهمر وتغرق وجهها لم تعرف ماذا تفعل فجريت فى الشوارع الضيقة لمنطقتها واختفت فى نفس اللحظة التى كانت فيها شقيقتها تتصل بالاسعاف لإنقاذ العشيق الغارق فى دمائه وتم نقله الى مستشفى دمياط التخصصى لكنه فارق الحياة ليتم اخطار اللواء ابو بكر الحديدى مساعد الوزير مديرأمن دمياط بوصول محمد ص م 29 سنه عامل مصابا بجرح نافذ بالصدر من الجهة اليسرى لكنه توفى متأثرا بجراحة فيأمر اللواء ابو بكر الحديدى بتشكيل فريق بحث بأشرافه وتحت قيادة العميد السيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي لكشف ملابسات الجريمة وضبط المتهمة ومن خلال البحث تم التوصل الى مكان اختباء المتهمة من خلال احد المصادر السرية ليتمكن الرائد حسين القندقلى رئيس مباحث مركز دمياط والنقيب مصطفى البرادعى معاون اول المباحث من ضبط المتهمة اميرة م م 20 سنه والتى اعترفت امام اللواء ابو بكر الحديدى مدير الامن بارتكاب الجريمة ليأمر بتحرير محضر حمل رقم 4212 ادارى مركز شرطة دمياط وبعرضها على النيابة امرت بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيق اخبار الحوادث ذهبت الى دمياط والتقت بالمتهمة التى كانت فى حالة نفسية سيئة جدا وهى تخبرنا انها لاتستطيع ان تعيش بدون حبيبها ولم تقصد ان تقتله بل كانت كل ماتريده ان يتوقف ليستمع لها فقط ولم تكن فى نيتها ان تقتله لكن السكين ضربت صدره فى مقتل ليسقط امامها غارقا فى دمائه ولم تعرف ماذا تفعل الا انها جريت من المكان وكأن هناك شياطين تطاردها الى ان تم القبض عليها وايداعها السجن . 0 | 0 | 2