×
محافظة المنطقة الشرقية

«التربية والتعليم»: دعم الطلاب وأنشطتهم تعزيز للاستثمار الفكري

صورة الخبر

.. تحمل رسائل اليوم تعليقات مختلفة فالأولى هي التي جاءت عبر جميع وسائل الاتصالات المتعددة معبرة عن تأييدها لما تضمنه الموضوع الذي نشر يوم السبت 23/9/1435هـ تحت عنوان (( أما الروضة الشريفة فلا .. وألف لا )) والذي جاء فيه: أن «عكاظ» نشرت بتاريخ 17/9/1435هـ تصريحا للدكتور عاطف بن حسن أصغر أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة سيقدم دراسات متعلقة بالمسجد النبوي الشريف، ومنها إنشاء طابق ثان للروضة الشريفة من الناحية الشمالية)). وكان مما قلت: وأنا بلسان كل مسلم أقول للدكتور أصغر: ادرسوا ما شئتم، واعملوا ما يعن لكم، أما الروضة الشريفة فحذار من العمل بها أو لها ما يجعل لها معرضا آخر.. علوي أو سفلي فالرسول صلى الله عليه وسلم قال عنها: «مابين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي». وقد كانت جميع التعليقات التي تلقيتها من أوساط مختلفة تؤيد الاعتراض على القيام بأي عمل في الروضة الشريفة وكفى الحكومة السنية فخرا بما قامت به من توسعات للحرمين الشريفين ومساجد المشاعر والمساجد التاريخية والأثرية. والرسالة الثانية من الأخ عبدالله بن عمر وفيها يقول: طالعت في صحيفتنا الغراء «عكاظ» كلمة كتبها الأخ أحمد اللحياني بعنوان ((ميزاب الكعبة المشرفة)) يروي فيها تعاقب العناية بالبيت العتيق، وقد قال فيه الأخ اللحياني عن ميزاب الكعبة: إنه تم إصلاح المسامير التي هي من الفضة الخالصة، واستبدال الخشب بخشب قوي جديد وقام بذلك الصائغ المكي الشيخ محمد نشار – رحمه الله -». والذي يبدو أن الأخ اللحياني قد فاته أن جميع ما تم عمله في الكعبة المشرفة قد تولاه مشايخ الصاغة من آل بدر وأن عملية الميزاب التي تحدث عنها الأخ اللحياني إنما قام بها الشيخ محمد بدر – رحمه الله -، أما السيد محمد نشار فقد كان مجرد صنائعي عند الشيخ بدر، ولئلا يحدث خلط عند توثيق العمليات التي تمت في بعض أجزاء الكعبة أرجو منكم التصحيح . أما التعليق الثالث فقد جاء من الأخ أحمد بن محسن عطار وفيه يقول: قرأت بصحيفة مكة يوم الأربعاء 18/9/1435هـ: أن المحاكم السعودية سجلت خلال ثمانية أشهر من العام الحالي 208 قضية عقوق وتصدرت منطقة مكة المكرمة بــ (40) قضية، وأنا بدوري أسأل: هل اتخذت الجهات المختصة إجراء بردع العاقين ويرشد الآخرين من الشباب عامة؟ السطر الأخير: جاء في الأثر: «ألسنة الخلق أقلام الحق».