تجده مستمعا لا يتحدث إلا قليلا، إنه الشيخ فيصل بن جميل بن يوسف غزاوي الذي ولد عام 1385هـ، وتلقى تعليمه في المراحل الثلاث بمدارس مكة المكرمة ثم حصل على البكالوريوس في القراءات سنة 1409هـ من جامعة ام القرى. كما حصل على الماجستير في الكتاب والسنة في عام 1407هـ وكانت الرسالة تحقيقا لجزء من كتاب «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» وعلى الدكتوراه سنة 1423هـ وكان عنوان الرسالة «منهج ابن عطية في القراءات وأثر ذلك في تفسيره» وكلتا الدرجتين العلميتين حصل عليهما من جامعة ام القرى. ومن شيوخه محمد محمود ربيع والشيخ حسين عشيش والشيخ الشرقاوي والشيخ صالح باودود والشيخ حسن الحازمي والشيخ عبدالرحمن العبدلله والشيخ عبدالعزيز الحلاف ومحمد مطر الزهراني والشيخ على نفيع العلياني ومحمد حبيب الشنقيطي ومحمد الخضر وسليمان العابد وعابد السفياني وسليمان البيرة وغيرهم كما استفاد من الدروس العلمية لعدد من المشايخ من خلال كتبهم واشرطتهم المسجلة ومنهم الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين والشيخ محمد ناصر الدين الالباني والشيخ عبدالله البسام والشيخ محمد المختار الشنقيطي والشيخ عبدالكريم الخضير ومن الاعمال الدعوية التي قام بها الشيخ الغزاوي إمامة المصلين في عدد من مساجد مكة المكرمة منذ عام 1414هـ، وكان اخرها الإمامة والخطابة في جامع الهدى بالرصيفة، كما قام بالاشراف على الانشطة الثقافية بكلة الدعوة واصول الدين في جامعة ام القرى لمدة سنتين، إضافة إلى مشاركات دعوية قام بها الشيخ الغزاوي في الداخل والخارج والقاء محاضرات ودروس علمية وتسجيل سلسلة برامج دينية في اذاعة القرآن الكريم أما المناصب الادارية التي تقلدها الشيخ الغزاوي فمنها مدير مندوبية الدعوة والارشاد بالرصيفة منذ عام 1414هـ، ورئيس لجنة الائمة والمساجد بالمكتب التعاوني للدعوة والارشاد منذ سنة 1424هـ، كما يترأس قسم القراءات منذ عام 1426هـ في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة ام القرى حتى الآن، وفي يوم الاربعاء 25/11/1428هـ، عين إماما للمسجد الحرام.