أكد الأمين العام لاتحاد غرف التعاون عبدالرحيم نقي رفع التوصيات المتعلقة بالمشاكل التي تواجه سيدات الأعمال الخليجيات الصادرة في المنتدى الأول الذي عقد في عام 2012 في سلطنة عمان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وأشار إلى أن المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال لا تختلف عن المصاعب التي تواجه رجال الأعمال على المستوى الخليجي، مبينا أن أبرز التحديات المشتركة تتمثل في صعوبة إصدار التراخيص، وكذلك مصاعب تنقل البضائع والسلع، والمشاكل المتعلقة بالتوطين والمواطنة، لافتا إلى أن معوقات استثمارات سيدات الأعمال أصبحت أقل بكثير من السابق. وشدد على ضرورة توافر عوامل أساسية لنجاح الاستثمارات النسائية ولعل أبرزها صدق المعلومة، ونوعية الاستثمارات المراد الدخول فيها، مشيرا إلى أن المنتدى طرح التحديات الاقتصادية التي تواجهها سيدات الأعمال في دول المجلس والعمل على رفع كفاءتها الاقتصادية حول التغيرات العربية والإقليمية، ورصد أهم الكفاءات المتميزة، وزيادة التعارف والتوافق بين سيدات الأعمال الخليجيات، وتسليط الضوء على رواد ورائدات الأعمال الخليجيين. وقال أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر غرفة تجارة وصناعة البحرين للإعلان عن تنظيم الملتقى الثاني لصاحبات الأعمال الخليجيات، تحت شعار (جسور تعاون وانفتاح)، خلال الفترة 15 ــ 16 أكتوبر من العام الجاري 2014 في مملكة البحرين «إن توصيات المنتدى الأول تمت دراستها، حيث رفعت للجهات المختصة، فبعضها رفع إلى مجلس التعاون و بعضها للغرف الأعضاء، فيما عرضت التوصيات الأخرى على مجلس الاتحاد لاتخاذ الخطوات المناسبة لكل توصية من التوصيات». وتوقع أن يشارك في أعمال الملتقى قطاع واسع من أصحاب وصاحبات الأعمال في دول الخليج العربي، وأعضاء ومنسوبي غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وممثلو السفارات في دول المجلس، فضلا عن المؤسسات والهيئات والمنظمات التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والغرف والاتحادات والهيئات والمنظمات الإسلامية والعربية والدولية. وبين نقي أهم أهداف الورشة في تعزيز وعي المشاركين بأفضل الممارسات في مجال إدارة وترويج الصادرات من خلال تبادل الخبرات وإمكانية تحديد أنواع جديدة من خدمات تشجيع الصادرات. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي في غرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود «إن تنظيم هذا الملتقى يأتي نتيجة للنجاح اللافت الذي حققه منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات في نسخته الأولى.