×
محافظة الجوف

التحقيقات مستمرة لكشف لغز شنْق خادمة إفريقية بـ"طبرجل"

صورة الخبر

في رمضان أستغل هذا الشهر في راحة العقل والقلب والبدن بفضل قراءة القرآن والقيام والصيام، أعتزل الناس قدر المستطاع وأكون بين الأهل ومسجد الحي بعد ساعات الدوام، التلفاز لم يستهوني منذ طفولتي إلا الأخبار من سياسية واقتصادية وبعض البرامج الحوارية، كان برنامج (يا هلا) إضافة حوارية في هذا الرمضان وانعكاسا لتفكير المجتمع رغم تعدد الشخصيات واختلافها برغم اختلاف المؤيدين ومدى مصداقية الضيوف كصورة جماعية قدم برنامج يا هلا المجتمع. أتساءل هل وظيفة الإعلام خلق صخب إعلامي لأي ضيف يطول لسانه عن عقله ووعي مجتمعه.. الجواب لا بالطبع، وظيفة الإعلام هو رفع التواصل سواء في الآراء أو المعلومات والأخبار، وهناك فعلا أشخاص بروزها كان على حساب وقاحتها ولكن هناك من كان بروزه أيضاً عبر تميز نظرته وللكل جماهيريته وهنا مشكلة الإعلام الرئيسية. في كل العالم وهذا خلل إنساني في أي مجتمع يكون هناك تحيز لوجهات نظر وأفكار تجعل المتلقي محل رفض لأي وجهة نظر مخالفة جعلت المحطات الإعلامية تختار الشريحة التي تريدها وتستطيع أن تتبنى أفكارها لتكون هي سوقها الأساسي وهذا ما أضعف الحيادية والتي هي أساس الأخلاق في العمل الإعلامي بالإضافة للمصداقية. ظهر برنامج (يا هلا) بصورة منوعة لأغلب أشكال الطيف السعودي مع كامل حرية طرحهم وذكر آرائهم، منهم من انذهلنا بآرائه ومنهم من أعجبتني صراحته وأيضاً منهم من استغرب البعض وقاحة كذبه وادعائه ما ليس له أمام الجميع، استغربت الناس من بعض الضيوف لاختلاف أهواء الجمهور ولكن الجمهور رأى الكل. أخيرا أقول جميل أننا رأينا بعضنا في هذا البرنامج الذي كشف لي أراء وصورا لأشخاص لم أكن أتصور أن تكون في مجتمعنا وأتمنى أن أراها نفسها في العام القادم لنرى في ذلك ما ذا فعلوا في تحدياتهم وماذا تغير في مفاهيمهم.