أدت مجموعة من الطالبات على مسرح التعليم في جناح الوزارة أوبريت العلم نور حيث استطاعت مشرفة اللغة العربية الأستاذة حنان اللحيدان أن تجسد مراحل نمو الفتاة من خلال الأوبريت وذكرت اللحيدان أن الفكرة تمخضت من فكرة الجناح في الجنادرية الأسرة والمدرسة مشيرة أن الأوبريت يتدرج من مراحل نمو الفتاة من قبل الولادة وهي نطفة حيث احتوى المقطع الأول على هذه المرحلة من مراحل النمو لينتقل المقطع الثاني متحدثا عن مرحلة الخلق للفتاة و كيف يستعد البيت لاستقبال هذا المخلوق في بيت علم وأدب . و أضافت اللحيدان و يجسد المقطع الثالث مرحلة الطفولة داخل المنزل و دور الأم والاب في التربية و التعليم ،لتنتقل لمرحلة مهمة جدا وهي مرحلة الخروج للمدرسة والبحث عن المستقبل خارج أسوار المنزل ، وتشمل تلك المرحلة نمرحلة انتقال الفتاة من حضن والديها إلى معلمتها ومرحلة التعليم لأبجديات الكتابة والحروف و اللغة ،بعدها تتعلم الطالبة لغة الحوار و القدرة على التفكير و الآداب. و أكدت اللحيدان أن الأوبريت يستمر في مقاطعه ليصور الفتاة في مرحلة النضوج وهي تنافس و تثبت ذاتها لتتدرج لمراحل التعليم المختلفة و إثبات هويتها في المجتمع في إطار الأخلاق الإسلامية التي لم تمنعها للوصول إلى العالمية وهكذا يصور الأوبريت مرحلة النمو من الذرة وحتى المجرة التي هي المدرسة والتي تعد المكون الرئيسي لشخصية الطالبة . وعن مدى تقبل الطالبات المشاركات في الأوبريت للفكرة قالت اللحيدان مع مراحل التدريب بدأت الطالبات باستيعاب فكرة الأوبريت و تجسيده باستيعاب تام وبتقمص للمعاني الذي تحتويه الكلمات رغم ضيق الوقت ، و اختلاف المسارح.