أشعل سكان قطاع غزة الذين لزموا منازلهم خوفا بعد 14 يوما من القصف الإسرائيلي الألعاب النارية وهتفوا «الله أكبر» فجر أمس بعد أن قالت حركة حماس إنها خطفت جنديا إسرائيليا. وقال موسى أبو عطية وهو بائع خضر «مئات الشهداء سقطوا ونحن نتعرض لهجوم على مدى 24 ساعة لكن اليوم يبدو كعطلة ونشعر بالفرح لأن جنديا بين أيدينا ونأمل أن يكون هناك آخرون». وتوقف أبو عطية أثناء الكلام بينما مرق صاروخ إسرائيلي بالقرب متجره وتحطم في موقع قريب. وأضاف «عبارات أبو عبيدة كالرصاص بل أقوى من الرصاص. هو لا يكذب أبدا». وتظهر لوحة إعلانية في الشارع الرئيسي بمدينة غزة مقاتلا فلسطينيا يرتدي زيا مموها وغطاء للرأس وهو يسند إسرائيليا مصابا على كتفه فيما تطلق دبابة النيران في الخلفية. واللوحة هي إعلان عن مسلسل تعرضه قناة حماس التلفزيونية يصور الأحداث التي تتفاخر بها الحركة. وقال سامح أبو مسامح أحد سكان غزة «أن نفرج عنهم ونعيد الفرحة لأمهاتهم.. عملية (الخطف) هذه ستحقق ذلك. نعتقد الآن أنهم سيخففون القصف علينا. لا يريدون أن يأذوا رجلهم». وأضاف وهو يضحك «سيفرج عن (الجندي) عندما نحصل على هدنة وعلى سجنائنا.. حتى ذلك الحين سيتواصل القتال ثم سنرسله إلى بيته على أحد صواريخنا».