ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون جمعت 12 مليون دولار خلال 16 شهرا منذ مغادرتها المنصب، وهو ما يضعها في حالة تعارض مع دعوات الحزب الديمقراطي الذي تنتمي إليه لتضييق الفجوة بين الأغنياء والفقراء بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية. جاء أغلب دخل كلينتون منذ خروجها من وزارة الخارجية في شباط/فبراير 2013 من أحدث مذكراتها وخطبها وكذلك حضورها لمؤتمرات شركات. وكانت 12 مؤسسة على الأقل من تلك التي استعانت بالرئيس بيل كلينتون لإلقاء خطب في مؤتمرات ولقاءات قد استعانت بزوجته أيضا. وجمع كلينتون منذ خروجه من البيت الأبيض في كانون ثان/يناير 2001 حوالي 106 ملايين دولار حصيلة أجره عن الخطب فقط. ونظرا لاعتزامها خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة عام 2016 فإنها تضع شروطا صارمة بالنسبة للأحداث والفاعليات التي تظهر فيها حيث يقضي عقدها من إحدى الجامعات بحقها في الموافقة على مقدم الاحتفال وبرنامج الحفل وتحديد عدد الصور التي يتم التقاطها وهو 50 صورة فقط. ويمثل دخلها جزءا بسيطا من داخل عائلة كلينتون الإجمالي الذي يكفي لوضعها ضمن أكثر 1% من أصحاب أعلى دخل في الولايات المتحدة بل إنها في الشريحة الأولى من هذه الفئة.