×
محافظة المنطقة الشرقية

"مكة الإلكترونية" تنجح في استقطاب المجتمع المكي

صورة الخبر

اكد الرئيس اليمني عبدربه منصور على ضرورة الدعوة لاصطفاف وطني واسع ومصالحة شاملة لا يُستثنى منها أحد، في ظل ما تشهده الساحة السياسية من تقلبات في مواقف بعض القوى السياسية ودعوات للمصالحة. وفي اجتماع للجنة العامة(المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام، في غياب رئيس الحزب علي عبدالله صالح، شدد هادي ان هذه المصالحة يجب ان تنطلق من ايمان جميع القوى بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها برنامجاً وطنياً وخياراً استراتيجياً لا رجعة عنه أجمعت عليه مختلف القوى السياسية. وذكرالموقع الإلكتروني التابع للمؤتمر الشعبي إن هادي عقد اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام تحدث خلاله عن آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والصعوبات الماثلة أمام التسوية السياسية وتعقيدات المرحلة الراهنة والمخاطر المحدقة بأمن البلاد ووحدتها واستقرارها. ودعا هادي في الاجتماع قيادات الحزب وقواعده وهيئاته المختلفة إلى التمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتمسك بخيارات الشعب في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار. ويأتي ترأس هادي للجنة العامة لحزبه المؤتمر بعد قطيعة منذ اواخر العام الماضي، وفي ظل تجاذبات داخلية أعاقت أداء الحزب بسبب رفض صالح تسليم رئاسة الحزب لهادي، واصراره على ممارسة العمل السياسي. هذا وكشفت مصادر سياسية ان هادي يتعرض لضغوط من قبل بعض القوى السياسية التي تسعى لعقد مصالحة سياسية وترميم الانشقاقات التي احدثتها الثورة الشعبية عام 2011 بين اركان نظام علي عبدالله صالح وحلفائه القبليين والعسكريين والسياسيين. واكدت المصادر ان صالح يطالب بمصالحة داخل حزب المؤتمر اولا، وخاصة مع الرئيس هادي الذي يشغل الامين العام للحزب، كما يشترط تخليه عن الحزب لنجله احمد، فيما هادي يرفض ذلك ويؤكد انه لا خلافات شخصية بينه وبين صالح، وان على القوى السياسية ان تحدد موقفها الواضح من اعمال العنف، والدعوات الى الاقتتال الطائفي. وبعد سقوط عمران في يد الحوثيين، اطلق عدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح لعقد مصالحة مع صالح وحزبه، وتجاوز الخلافات التي عصفت بعلاقتهما الوطيدة لمواجهة خطر التمدد الحوثي. وتسعى بعض الاطراف الى عقد مصالحة بين صالح وحلفائه التقليديين من اسرة آل الاحمر واللواء علي محسن الاحمر الذي انشق عن صالح عام 2011 واعلن تأييده لثورة الشباب. وتخشى بعض الاطراف السياسية ودبلوماسيين غربيين من هذه الدعوات المتصاعدة للمصالحة بين اركان النظام السابق وحلفاؤه ، من ان يكون الهدف منها هو الالتفاف على مخرجات الحوار الوطني. من جانب آخر نجا مسؤول يمني من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء مساء السبت، فيما أصيب أحد أبنائه بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى. وذكر مصدر أمني بشرطة العاصمة قوله إن مساعد مدير مطار صنعاء الدولي عبدالله المتوكل، نجا مساء السبت من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وضعت بسيارته في شارع الزراعة بالعاصمة. وقال المصدر إن أحد أبناء عبدالله المتوكل كان بداخل السيارة بمفرده أثناء انفجار العبوة، وقد أدى ذلك إلى إصابته إصابة بالغة نقل على اثرها إلى المستشفى.