قالت أول نائبة محجبة في البرلمان الكوسوفي لابينوت ديمى مرتضى ان "الحرية بالنسب لها تتمثل بارتدائها للحجاب باعتباره حق من حقوقها، وإن فوزها في الانتخابات المبكرة، التي جرت في 8 حزيران (يونيو) الماضي عن حزب العدالة، فرصة جيدة للتعريف بالقيم التي تحملها". وأفادت مرتضى، خريجة كلية الآداب وأم لولدين، والتي حصلت على أصوات في الانتخابات فاقت تلك التي حصل عليها رئيس حزب العدالة فريد أغاني، بأن هناك نظرة خاطئة تجاه المحجبات في كوسوفو، مفادها أنه إذا كانت الفتاة محجبة فلتجلس في البيت ولا تعمل أي شيء آخر، لكن الأمر خلاف ذلك، فالمحجبة ليس عليها الصمت والجلوس في البيت، مضيفةً إن "هناك تمييز ضد النساء في البلاد بشكل عام، المحجبات منهن وغير المحجبات، وأنا كنائبة في البرلمان لن أصمت وسأدافع عن جميع النساء المحرومات من حقوقهن بكل ما أوتيت من قوة". وأوضحت مرتضى أن دخولها للبرلمان كان بمثابة تحطيم للمحرمات التي وضعتها بعض الأحزاب السياسية، بزعم تعزيز الحريات، لكنها أضرت بمبادئ حقوق الإنسان، لافتةً إلى " أن المجتمع الكوسوفي ذو طابع ذكوري، لذلك فإن هناك الكثير من العمل يجب فعله من أجل النساء، ما يحتاج لتضافر جهود جميع النائبات في البرلمان لأجله ".