أوضح المتحدث الرسمي للمديرية المياه والكهرباء بمنطقة عسير، المهندس علي القاسمي، بأن المديرية وجهت بعض محطات توزيع المياه ومنها محطة المعارض بالعمل على مدار الساعة لمواجهة النقص، وأضاف أنها تأمل في أن يتم تجاوز أزمة المياه قريبًا، داعيًا المواطنين لترشيد الاستهلاك. وأبان أن المديرية أصدرت بتاريخ 11 رمضان الجاري بيانًا حول مثل هذه المشكلات، التي نواجهها الآن، كان مبنيا على وضع المحطات حينها، وكمية المياه المصدرة للمديرية من المؤسسة العامة للتحلية. وأضاف أن البيان أشار إلى وجود نقص في كمية المياه، التي تصل للمنطقة من قبل المؤسسة، وهذا النقص خارج عن مسؤوليات المديرية واختصاصها وصلاحيتها لتؤكد المديرية بذلك أن دورها منحصر في توزيع المياه، التي تصلها من مؤسسة التحلية ويستند نجاح مهمتها على كمية المياه المصدرة من هناك. وأبان القاسمي أن الإعتقاد بوجود أزمة من قبل بعض المستفيدين خلال الأسبوع ما قبل الفائت ساهم في طوابير الانتظار في محطات التوزيع، لا سيما أنها رصدت حالات كثيرة لصهاريج عائدة للمحطات، وهي محملة بربع الحمولة أو نصف الحمولة، وهذا دليل على أن مخاوف المواطنين تلك الأيام أكبر من الاحتياج. وأضاف أن استمرار النقص تزامن مع تواصل الطلب على المياه وارتفاع المخاوف حتى تواجدت أزمة فعلية في بعض محطات التوزيع، وتأمل المديرية أن يتم تجاوزها في غضون الفترة القادمة والعمل جارٍ بشكل سريع بالتنسيق مع المؤسسة العامة للتحلية لعودة كميات المياه المصدرة من محطات الشقيق لوضعها الطبيعي. وأشار إلى أن المديرية جعلت العمل في بعض محطات التوزيع على مدار الساعة، نظرًا لكثافة الزحام فيها والضخ في الشبكات مستمر وبالتناوب بين الأحياء ووفقا لكمية المياه المصدرة من التحلية.