أقام الاتحاد العقاري في الدول الإسلامية لقاءه السنوي الأول برعاية الشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم وبحضور عدد من سفراء الدول الإسلامية بالمملكة والمستثمرين العقاريين والمهتمين بالشأن العقاري. أعرب رئيس مجلس المؤسسين بالاتحاد العقاري في الدول الإسلامية الدكتور محمد بن يحيى مفرح عن شكره وتقديره للشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم على رعايته الكريمه للقاء الاتحاد السنوي الأول، مقدرًا جهوده في التنميه العقارية في البلدان الإسلاميه لاسيما وأن له آيادي بيضاء في دعم وتنمية الأوقاف الإسلامية. فيما وجه الدكتور مفرح شكره أيضًا لسفراء الدول الإسلامية والحضور على تلبية الدعوة للمشاركة في اللقاء، واستعرض عبر عرض مرئي رؤية ورسالة وأهداف الاتحاد العقاري في الدول الإسلامية وكيف أنه يقدم خدمات قيمة للمستثمرين والمهتمين في الشأن العقاري وأورد أن الاتحاد يأتي نتاج احتياج لتوفير فرص حقيقية ودراسات عقارية استثمارية تحت مظلة تدعم وتحفظ مبادرات المستثمرين في الدول الإسلامية في ظل ما تشهده من تنمية سكانية وعمرانية مطردة. ثم فتح الحوار للحضور حيث استهل الحوار بترحيب كبير من المشاركين بالاتحاد واستعدادهم لتبني مبادارات الاتحاد والمساهمة أيضًا في التسجيل ضمن أعضائه الفاعلين لا سيما حاجة المجال العقاري للكثير من الدراسات، حيث قال السفير محمد بامخرمة سفير جمهورية جيبوتي والمفوض الدائم بمنظمة التعاون الإسلامي حيث أوضح أن جمهورية جيبوتي من منطلق يقينها بالحاجة الماسة لمثل هذا الاتحاد الذي يخدم المجال العقاري في الدول الإسلامية سارعت بتبني فكرة إنشائه واحتضان مقر الاتحاد في جمهورية جيبوتي مجددًا الوعد في تقديم كافة التسهيلات للاتحاد لممارسة أعماله في سبيل تحقيق أهدافه وقال سفير جمهورية تونس مرحبًا بمبادرات الاتحاد الاستثمارية، مثمنًا دور الاتحاد في تبني مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى التنمية العمرانية في دولنا الإسلامية. عقب ذلك توالى الحوار وتعددت محاور النقاش في عدد من الموضوعات الاستثمارية العقارية وخصوصًا فيما يدعم الأوقاف الإسلامية ومبادرات التحكيم بين الدول الإسلامية.