* عبر كأس العالم البرازيل 2014 إلى حيث التاريخ تاركًا بصمة رائعة لشهر من المتعة الكروية التي قل أن تتكرر في مونديال تعدد فيه خطاب اللقب الذي فضل وعن جدارة أن يكون في سجل المانشافت. * فيما بقي الجدل قائمًا وسيظل في محاباة أدهشت كل العالم عندما تم منح الكرة الذهبية للنجم الأرجنتيني «ميسي» كأفضل لاعب في مونديال كان هو فيه أبرز الغائبين. * حيث حضر اسمًا فقط مصحوبًا بهالة إعلامية مغرمة به حد «الهوس» تلك الهالة التي لم تشفع له بشيء على أرض الميدان عدا من حضور خجول تحول فيه من نجم هداف إلى باحث عن صناعتها. * وفي ذلك محاولة ذكية من نجم فهم «اللعبة» حيث أتاح ذلك التراجع مخرجًا لمن بيت النية في منحه لقب الأفضلية في تبرير ذلك فكان مبرر: عدد المراوغات الناجحة سبب كافٍ لمنحه لقب لا يستحقه. * هذه الحقيقة يدركها ميسي نفسه فضلًا عن عشاق فنه ولكن من الصعوبة بمكان اعترافهم بذلك بعد مشوار من المحاباة لنجم إن استحق بعض ما حصل عليه فالبعض المتبقي شاهد عليه وليس له. * وإلا ما تفسير منحه الأفضلية في مونديال البرازيل في وقت برزت فيه أسماء نجوم حقيقيين أسهم حضورهم في صناعة الفارق ليس على مستوى منتخباتهم بل على سمعة مونديال سيظل يدين لهم بالفضل يأتي في مقدمتهم الهداف الكولومبي الشاب المبدع «رودريغرز» الذي فضلًا عن استحقاقه لقب الأفضلية وعن جدارة إلا أن الفيفا تجاوزه فأصبحت كل الشعارات التي يتبناها في دعم الشباب للنسيان. * كما لا يمكن بحال أن يتجاوز المنصفون ما قدمه النجم الهولندي الكبير «روبين» في حضور كان فيه النجم الذي حضر ليبدع حضر ليمتع حضر ليقول أنا لازلت هنا بعيدًا عن كل جوائزكم. * ثم أين ما قدمه النجم الألماني «مولر» ورفيقه «شتايغر» والنجم الهولندي «فان بيرسي» والنجم الفرنسي «بن زيما» بل ورفيق ميسي الأرجنتيني «ماسكيرانو» والقائمة تطول. * كلهم بقدرة قادر وقفوا بعيدًا عن حبيب قلب «الفيفا» ميسي ليحضر متوجًا بلقب لا يستحقه ولم يستطع حتى مجرد إظهار مشاعر الفرح به لتكون لقطة ختام لقب الأفضلية «يا خيبتك يا فيفا» وفال المستحق تقدير. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain