تكشف معلومات جديدة، عن قصة عذاب طائفية يعيشها سجناء سعوديون على أيدي قوات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي، وهي التعذيب بآلات حادة وأمواس حلاقة وعلب المشروبات الزجاجية من حراس السجون العراقية الذين يزوّدون بها سجناء آخرين من طوائف أخرى، ويسهلون لهم الاعتداء على السعوديين. وأوضح رئيس لجنة السجناء السعوديين في العراق ثامر البليهد، في بيان له أمس، ونقلته صحيفة الحياة في عددها الصادر صباح اليوم، أن الضرب والاعتداء مستمر في حق السجناء السعوديين في سجن الناصرية (450 كيلومتراً جنوب بغداد)، الذي تم نقلهم إليه أخيراً إثر ارتفاع وتيرة الصراع في العراق، وهي منطقة تتسم بالطائفية ويسكنها واثق البطاط الذي تبنى إطلاق صاروخ على الحدود السعودية قبل أشهر. وكشف البيان أن قوات أمنية عراقية دخلت سجن سوات قبل فترة، وضربت السجناء السعوديين، إضافة إلى أن حراس السجن يزودون سجناء آخرين من طوائف أخرى بآلات حادة داخل السجن، مثل الأمواس وعلب المشروبات الغازية الزجاجية، ليكسروها ويعتدوا على السعوديين، وكذلك التلفظ عليهم بألفاظ «طائفية» لمجرد أن جنسيتهم سعودية. وأفاد بأنه يوجد في سجن سوسة 17 سجيناً سعودياً شملهم العفو الرئاسي الصادر من حكومة نوري المالكي، إلا أن الحكومة العراقية لا تزال ترفض إطلاقهم وتستخدمهم ورقة ضغط على الحكومة السعودية لتحقيق مطالب سياسية. وذكر أن السجناء السعوديين في سجن الناصرية يعاملون معاملة طائفية مقيتة، متهماً الحكومة العراقية بتعطيل اتفاق تبادل السجناء ورفض تسليمهم، بهدف تحقيق مطالب سياسية للحكومة العراقية واستفزاز الحكومة السعودية. المصدر - صحيفة الحياة