غزة - بلال أبو دقة - الجزيرة: صرَّح سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأمين عام منظمة حقوق الإنسان الدولية في الأمم المتحدة «هيثم أبو سعيد»: إن إسرائيل استعملت أثناء بدئها بالعملية العسكرية البرية على شمال وجنوب قطاع غزّة الغاز الأبيض الذي ألحق الأذى البالغ بالعشرات من المدنيين الفلسطينيين. وأوضح أبو سعيد أن السلاح المذكور ضمناً هو عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين، وهو يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجاً ناراً ودخاناً أبيض كثيفاً.. وتابع بحسب الوكالة الرسمية: وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم. وقال المسؤول الدولي: كما أشارت التقارير استعمال سلاح غاز السارين في المعارك الدائرة بالإضافة إلى الغاز الأبيض في المنطقة نفسها التي شهدت معارك عنيفة أثناء محاولة تقدّم للمشاة العسكرية الإسرائيلية، وهذا النوع من السلاح هو أحد غازات الأعصاب الصناعية مشابه لمجموعة من مضادات الحشرات المعروفة بالعضوية الفوسفاتية. ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني لليوم الـ12 على التوالي عدوانه الواسع النطاق على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 316 فلسطينياً بينهم 72 طفلاً و26 من السيدات و17 من المسنين، وإصابة ما يزيد عن 2283 .. وبدأ الاحتلال الصهيوني «مساء الخميس «عملية برية محدودة قال إنها تستهدف الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وشن بالتزامن مع هذا الإعلان قصفاً عنيفاً من البر والجو والبحر طال كل شيء في قطاع غزة.