×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم القصيم" يفوز بجائزة "بن سلطان" في التربية الخاص

صورة الخبر

لم يمنع أزيز الطائرات ودوي القذائف، صيادي السمك من ممارسة حياتهم اليومية في رحلة صيد للبحث عن قوت يومهم، كلٌ يعمل في اختصاصه، القوات المسلحة تدافع عن الوطن، والصياد يواصل عمله في أمن وأمان ليوفر للسوق ثروة سمكية لتوفير احتياجات المستهلك، تناغم جميل في وطن الأمن والأمان، في ظل حراك يومي يحف الجميع والاستقرار يطوقهم. «عكاظ» رصدت مشاعر الصيادين، وأشاروا إلى أن «عاصفة الحزم» لم تمنعهم من دخول البحر واصطياد الأسماك، مؤكدين أن القوات العسكرية السعودية قوة ضاربة للظلم وناصرة للحق. يقول الصياد محمد عثمان كناني (60 عاما) نحن في بلد الأمن والأمان، لم يتأثر وضعنا بما هو حاصل في اليمن، فهذه مهنة توارثناها عن آبائنا وأجدادنا، نذهب من بعد صلاة العصر ونعود إلى المرسى عند الساعة 7:30 صباحاً محملين بخيرات البحر، هذه حياتي اعتدت عليها منذ طفولتي أؤديها بكل أمن وأمان في بلاد توفر الحياة الهانئة والآمنة لشعبها. من جهته قال الصياد خليل عمر مليسي (46 عاما): مهنة الصيد هوايتي منذ الصغر، أمارسها في أوضاع مستقرة وفي أمن وأمان ولم يقلقنا شيء، فقواتنا المسلحة تؤدي مهامها على أكمل وجه دفاعاً عن أرض المقدسات، ونحن في البحر نمارس حياتنا اليومية لتوفير لقمة العيش لأفراد أسرنا، فنحن في نعمة نحسد عليها. وأشار الصياد عبده أحمد فقيه (35 عاما) إلى أنه يعيش حياة سعيدة في ظل توفر الأمن الذي ساعدهم على ممارسة مهنة صيد السمك، مضيفاً عملنا يستمر دون توقف ولله الحمد، وبعد صلاة المغرب أنطلق بقاربي باحثاً عن الصيد، للحصول على رزق أبنائي. وأضاف الصياد حمود إبراهيم شحار (78 عاما) نحن نعيش في أمن وأمان بدون أي شيء يعكر صفو حياتنا، لأننا في دولة تحكم شرع الله وسنة رسوله، وعملنا في البحر مستمر ولم يتوقف بسبب الأوضاع في دولة اليمن الشقيق، وفي هذا الصباح الباكر عدت من رحلة صيد محملاً بالخير الوفير من هذا البحر الذي أنعمنا الله تعالى به. وبالقرب من المرسى كان هناك مجموعة من الصيادين على كراسي خشبية في يوم استراحة لهم بعد عناء رحلات صيد يومية لم تتوقف لينطلقوا مساء اليوم في رحلة صيد جديدة مواصلين مشوار حياتهم اليومية، وهم حسن أحمد مقبول، محمد أحمد مقبول، إبراهيم محمد شحار، أبكر عبده قطر، محمد مهدي حكمي، ثمنوا موقف المملكة لنجدة دولة اليمن الشقيقة، مشيرين إلى أنهم جميعاً فداء للوطن ومواجهة أي معتد يحاول أن يمس تراب الوطن، وأكدوا فخرهم واعتزازهم بالقوات السعودية المسلحة، مؤكدين أنها قوة ضاربة للظلم، وناصرة للحق، وكان الطفل منير محمد مقبول منصتاً لحديثهم، فقال بصوت مليء بالحماس والفداء «إن شاء الله أواصل دراستي وأتخرج ضابطا وأدافع عن وطني، وأقاتل كل من يعتدي عليه».