سارع الجيش وجهاز الأمن السوداني الي نفي معلومات راجت بقوة بعد انفجار مركز صغير للتدريب في شمالي العاصمة الخرطوم وتحدث عن وقوف اسرائيل وراء الانفجار. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح صحفي أن الحادث نتج عن انفجار عبوة "مدفع دانة" في مركز لتدريب قوات نظامية في منطقة الجيلي اقصى شمالي العاصمة الخرطوم مما ادى إلى إصابة ستة اشخاص دون قتلى، ووقع الانفجار فجر يوم الجمعة. ونفى الصوارمي ان يكون الانفجار الذي حدث ناتجاً عن عمل عدائي خارجي او تخريبي. وكانت تكهنات سرت بتعرض مصنع للذخيرة في الجيلي لقصف صاروخي وسط ترجيحات بأن تكون اسرائيل وراءه. وسمع القاطنون في المنطقة التي تضم أيضا مصفاة الخرطوم لتكرير النفط، دوي الانفجار، وشاهدوا تصاعد النيران من المكان قبل تدخل فرق الدفاع المدني ويتوقع أن يكون الحادث ناتجاً عن الحرارة المرتفعة وسوء التخزين. وأعلن جهاز الأمن والاستخبارات السوداني في بيان أمس أن الدفاع المدني سيطر على الحريق الذي وصفه بالمحدود في مخزن للذخائر ومعدات التدريب بأحد مراكز التدريب العسكري بالمنطقة واكد أن المخزن خاص بحفظ معدات التدريب، وذكر أن الحريق جرى احتواؤه من دون خسائر في الأرواح.