استطاع رجال الأمن من منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام إعادة البسمة إلى شفاه أفراد أسرة من قاصدي بيت الله الحرام، وذلك بعد أن أعادوا إليهم طفلهم «مبارك» ذا الثلاث سنوات الذي غاب أثره في ساحات المسجد الحرام. وفي التفاصيل كما يرويها رجل الأمن أحمد الزهراني أن الطفل كان مرتبكا وقلقا وأحسست بفقده لأسرته، وبعد أن تمت تهدئته أخذت الطفل الى مركز رعاية الأطفال التائهين في المسجد الحرام، ليتولى الزميل المسؤول تسجيل بعض المعلومات المتعلقة بأوصاف الطفل ومكان ومتى فقده ومن ثم تم التعميم عنه. ومن جانبه أكد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى مساعد الزهراني أن مركز رعاية التائهين بالمسجد الحرام تمكن من إعادة 230 طفلا تائها لذويهم خلال النصف الاول من شهر رمضان المبارك الجاري، مبينا وجود منسوبي القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام في مركز رعاية التائهين على مدار الساعة، وأنه يتم التواصل بين رجال الأمن وكافة العاملين في الحرم لخدمة ضيوف الرحمن من خلال الأجهزة اللاسلكية في حالة الإبلاغ عن تائه في الحرم. وأبان أن المفقود يبقى 24 ساعة في مركز رعاية التائهين ثم يحال إلى شرطة الحرم إذا كان طفلا، ويحال الى مكاتب وزارة الحج في حالة أنه كبير في السن، موضحا أنه ولله الحمد فإن عملية العثور على التائهين لا تستغرق وقتا طويلا