×
محافظة المنطقة الشرقية

الدردور يصل الدمام وينخرط في تمارين الخليج

صورة الخبر

يبدأ أكثر من 5700 مركب على ساحل الخليج في الخامس من شوال الموافق الأول من أغسطس القادم صيد الروبيان وهو الموسم الذي ينتظره قرابة 6000 صياد تقريبًا، ويعتبرونه موسم الحصاد، ويجنون مبالغ مالية وفيرة وحاليًا يعدون العدة ويجهزون أدواتهم استعدادًا للصيد. وقال جعفر الصفواني رئيس جمعية صيادي الاسماك بالشرقية لـ «المدينة»: نتوقع أن يكون هذا الموسم أفضل عن المواسم الماضية وأن يكون الروبيان وفيرًا والاسعار في متناول الجميع. وعادة هو يأتي بالخير الكثير من اول ثلاثة ايام ويكون بين 10 الى 20 ثلاجة والثلاجة في حدود 32 كلم. وبين الصفواني ان الصيد يختلف من منطقة الى منطقة وان الرياح التي مرت بها المنطقة خلال شهر 6 و7 يأتي إيذانًا بالتجمهر من السواحل إلى الأعماق ويبدأ هجرته والمتبقي لم يكبر حجمه والبعض يتخلف. اللنشات الكبيرة تبقى في البحر نحو 3 ايام وتبحر في امان بعيد، تصل مع حدودنا مع الكويت أما اللنشات الصغيرة فتكون عادة مع حدودنا مع البحرين وعن الاسعار فان سعر الثلاجة التي تحتوي على 32 كيلو ما بين 300 إلى 700 ريال وتعتمد على الحجم والموقع والنظافة واسلوب التثليج. والمتوسطة عادة ما بين 400 الى 550 ريالا. ويضيف الصفواني أن المشكلة بين مكتب العمل والصيادين ما زالت قائمة، فوزارة العمل حددت نسبة 40% عمالة هندية والبقية 60% عمالة مختلفة، ولكن الصيادين يريدون العمالة 100% هندية، مشيرًا إلى ان كثيرًا من المراكب متوقفة بسبب عدم الوصول إلى حل لتعديل تلك النسب حسب احتياجات الصيادين، واضاف الصفواني ان الجنسية الهندية عملية وتتعامل مع ظروفنا ويستطيعون مقاومة الاجواء لدينا. أما بقية الجنسيات تأتي فقط للعمل وكسب مبالغ مالية ولا يستمر عندما تقول له عملنا في البحر لا يستمر وفي النهاية يهرب من كفيله. لا تزال مراكب الصيد خاصة اللنشات الكبيرة تستعد لبدء جولة جديدة من موسم صيد الروبيان لهذا العام، آملين أن يكون خيرا عليهم. ولفت الصياد محمد المزع أن جميع الصيادين يبدأون هذه الأيام توجيه تفكيرهم في موسم الروبيان، وإعداد العدة التي تناسب هذا الموسم، مشيرا إلى أن أصحاب المراكب يبدأون بدهنها بالبويات «الصبغ» بعد ركنها على الساحل كما تقوم المراكب بتوفير الحبال ليجهز بها آلة الصيد الرئيسية، وهي شباك الصيد وهي عبارة عن ثلاث شباك لكنها لا تكفي سوى لموسم صيد واحد فقط، كما يقوم بتوفير الباب الذي يسمح للشباك بالخروج، وإعداد اللنش الجديد غير المعد لموسم الروبيان كما يتم تعبئة المراكب بالثلج لتبريد ما يتم اصطياده من كميات. لافتًا إلى أن بدء الموسم لا يحدد كميات الروبيان في البحار، وخاصة ما تجلبه المراكب الصغيرة «الطرادات»، إذ إن ما سيحددها هو قدوم اللنشات ولا يمكن الحكم على الموسم من الأسبوع الأول وأضاف: «إن المراكب الصغيرة ستجلب الروبيان لأسواق المنطقة منذ اليوم الأول ولكن حمولات اللنشات تأتي بأرزاقها منذ اليوم الثالث وحتى السابع منذ انطلاقة الموسم، معتقدًا أن الأسعار ستتفاوت في بدء انطلاقة الموسم حتى تتحدد الكميات، وتوقع الموسم عامرا وحافلا بالروبيان لكي تنخفض أسعاره ويصبح شراؤه في متناول المواطنين. المزيد من الصور :