إشارة لما نشر في "الوطن" بالعدد 5007 تاريخ 14 /06 /2014 تحت عنوان: (وفاة طفل لعدم توفر أكسجين بالإسعاف). لذا نفيدكم بأنه بعد الاطلاع على الخبر وحرصا منا على تأدية الأمانة التي حملناها على الوجه الأكمل والتي تتمثل في إنقاذ وإسعاف ومعالجة المصابين والمرضى وعدم التهاون مطلقاً في هذا الموضوع فقد وجهنا بالتحقيق والتقصي في هذا الموضوع الذي لا تقبله الهيئة أبداً. وقد أظهرت النتائج التي شملت الفرق الإسعافية المشاركة في الحدث والجهة الأمنية المتواجدة بالحدث (أمن الطرق) وأحد المصابين والذي يعمل طبيبا والموجود مع الحالة التي وردت في خبركم وكانت كالتالي: 1- باشرت الفرق الإسعافية موقع الحدث في الوقت المناسب، وقد باشرت بإسعاف إحدى الحالات الحرجة وتم نقلها إلى مستشفى الليث، وقامت الفرقة الثانية بمسح موقع الحدث وبعد التأكد من وفاة رجل من الجنسية المصرية وطفلة، وليس طفلا كما ورد في الخبر من الجنسية الباكستانية مع وجود إصابة بسيطة لرجل من الجنسية الباكستانية وأخرى من الجنسية المصرية. 2- قامت الفرق الإسعافية بعملها على أكمل وجه، ولم يكن هناك أي نقص في أجهزة الأكسجين، ولم يتم طلب أي تموين أكسجين من الفرق الإسعافية حيث إن المصابين الثلاثة الذين تم نقلهم بمن فيهم الطبيب المصاب أشادوا بعمل الفرق الإسعافية، وذكروا في إفادتهم أنه لم يكن هناك أي نقص في الأكسجين. وحيث ورد في خبركم أن المصابين الثلاثة تم نقلهم عن طريق الفرقة الأولى فهذا غير دقيق، فقد نقلت الفرقة الأولى مصابا واحداً والفرقة الثانية مصابين كما تطرق أن الطفلة توفيت بسبب عدم وجود الأكسجين، وهذا أيضا غير دقيق، فإن الطفلة متوفاة بسبب الحادث، ولم تحتج لأكسجين مطلقاً.